شدّد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم أمس الاثنين على ضرورة الاهتمام بالطاقات المتجدّدة، لا سيّما الشمسية من أجل بناء إقتصاد قوي خارج المحروقات، مشيرا إلى أن تطوير هذه الأخيرة "يتطلّب التحكّم في التكنولوجيات الحديثة ويد عاملة مؤهّلة"· وقال بلخادم خلال لقاء حول الطاقات الحديثة والمتجدّدة نظّم بالتنسيق مع الاتحاد العام للعمّال الجزائريين أن هذا اللّقاء يعدّ فرصة سانحة للخبراء والجامعيين وإطارات الحزب لبحث سبل تطوير الطاقات المتجدّدة بالجزائر، داعيا إلى "تخصيص جزء هامّ من مداخيل المحروقات لتطوير البحث العلمي الذي يمكّن من التحكّم في الطاقات المتجدّدة، لا سيّما الشمسية والخروج من التبعية في المجال الاقتصادي"· وأكّد بلخادم بشأن تطوير الطاقة الشمسية أهمّية اختيار التكنولوجيات المناسبة، قائلا: "علينا أن نتفادى أن تصبح الجزائر حقلا للتجارب في هذا الميدان"، أمّا بخصوص الطاقة النّووية فقد أكّد على ضرورة تطويرها شرط التحكّم في التكنولوجيات التي تسمح باستعمال هذا النّوع من الطاقة بطريقة آمنة دون تشكيل أيّ خطر على الإنسان ومحيطه· بدوره، أكّد الأمين العام للاتحاد العام للعمّال الجزائريين السيّد عبد المجيد سيدي السعيد أن الجزائر بحاجة إلى كافّة طاقاتها البشرية من أجل وضع برنامج وطني يهدف إلى تطوير الطاقات المتجدّدة، وطالب بضرورة التنسيق بين كلّ الكفاءات الوطنية من أجل بعث وتطوير الطاقات الجديدة والمتجدّدة، مؤكّدا اِلتزام اتحاد العمّال بالمساهمة في رفع هذا التحدّي·