استخدمت القوات الأمريكية الطائرة القاذفة الاستراتيجية الأسرع من الصوت في توجيه الضربات العسكرية الثلاثية المشتركة الأمريكية-البريطانية- الفرنسية ضد سوريا بالإضافة إلى طائرات ميراج ورافال. وتعد القاذفة B1 هي الأقوى بين الثلاث مقاتلات حيث يمكن لكل طائرة قاذفة من طراز B1 أن تحمل ما يصل إلى 84 قنبلة بوزن 225 كغم أو 22 قنبلة من طراز Mk-84. بالإضافة إلى ذلك فهي قادرة على تشكيل قوة ضاربة بعيدة المدى من خلال توجيه ضربات عميقة باستخدام عدد 24 صاروخا من طراز AGM-158 JASSM مما يسمح بشن الهجمات المؤثرة داخل أراضي أي بلد من على بعد مئات الكيلومترات. وتحلق بسرعة عادة 2 ماخ أي ضعف سرعة الصوت كما تتميز بالقدرة على التحليق على ارتفاعات منخفضة للغاية. عملية ومرنة وتعدB-1 الطائرة القاذفة الأسرع من الصوت الاستراتيجية واحدة 1 من 3 قاذفات للقنابل الجوية طويلة المدى بالإضافة إلى B-2 Spirit و B-52 Stratofortress ولكن B-1 لا تحمل أسلحة نووية بخلاف الاثنتين الأخريين. في ضوء هذه الحقيقة يعامل سلاح الجو الأمريكي لانسر كقاذفة عملية تتيح لقواته مرونة في استخدامها ويتم بانتظام تكليف قاذفة القنابل المتغيرة في مهام مكثفة فوق العراق وأفغانستان وليبيا لأكثر من عقد من الزمان. المواصفات الفنية تتمتع القاذفة B1 بمواصفات فنية تحاكي ما ذكره الرئيس الأميركي دونالد ترمب في تغريداته قبل أيام من توجيه الضربة فيما يتعلق بجوانب السرعة فوق الصوتية و الصواريخ لذكية والقدرة التدميرية. تم تدعيم جسم الطائرة B1 تدعيماً جديداً لمقاومة التأثيرات الانفجارية النووية مما رفع وزن الطائرة إلى 40 طناً. كما تم التركيز على الطيران المنخفض فزودت الطائرة ب4 محركات ذات فتحات سحب هواء ثابتة مما خفض سرعتها وقدرتها على التحليق المرتفع ولكن أعطاها القدرة على الطيران المستمر على ارتفاع لا يتجاوز ارتفاع الأشجار. كما دعمت أجهزتها الإلكترونية الخاصة بالتشويش والحرب الإلكترونية حتى أصبحت صورتها الرادارية تعادل 1/100 من صورة القاذفة (B-52) وزودت بأجهزة اتصال فريدة من نوعها قادرة على التغلب على التأثيرات المغناطيسية الكهربائية الناتجة عن الانفجارات النووية والاتصال بالأقمار الصناعية. شبحية التجهيز تتميز أيضا القاذفة بأنها شبحية Stealth حيث لا يتم رصدها بالرادارات فضلا عن تزويدها بأجهزة إنذار مع كمبيوتر توضح مكان الإصابة من الدفاعات المعادية وتتولى تقييم الإصابة وطرق التغلب عليها. تعتبر B1 قمة ما وصل إليه العلم في المجالات التكنولوجية المختلفة وتتفوق في ذلك على مكوك الفضاء الذي تعتبر شركة Rockwell مقاولاً أساسياً في برنامجه لاسيما وأن برامج تطوير وتصنيع الجيل الجديد منها تكلف إجمالي 55 مليار دولار أمريكي حتى عام 2012. جاهزية دائمة وفورية ويمكن فحص جميع أجهزة الطائرة آلياً فضلا عن ميزة البقاء في حالة استعداد دائم لمدة طويلة بحيث إنه في حالة الإنذار يتطلب الأمر مجرد الضغط على كباس صغير خلف الحجرة الأمامية كي تتوزع الطاقة على جميع المحركات والأجهزة وتصبح الطائرة جاهزة للإقلاع الفوري حتى قبل أن يشد أفراد الطاقم أحزمتهم.