تعود لمختلف الحقب التاريخية استرجاع 614 قطعة أثرية منذ بداية 2018 بولايات الشرق تم منذ بداية السنة الجارية استرجاع 614 قطعة أثرية تعود لمختلف الحقب التاريخية عبر مختلف ولايات شرق البلاد حسب ما أكده أمس الأحد بباتنة المساعد فؤاد عقون رئيس الخلية الجهوية لمكافحة المساس بالممتلكات الثقافية بالقيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني بقسنطينة. وأوضح نفس المصدر في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية على هامش اليوم الدراسي حول التراث الثقافي لولاية باتنة.. مستقبل وطن الذي احتضنته قاعة المحاضرات بالمدرسة الجهوية للفنون الجميلة بالقطب الثقافي بحي كشيدة بمدينة باتنة أن القطع المسترجعة تمثلت في 557 قطعة نقدية من مختلف الحقب التاريخية و19 سهما حجريا يعود إلى فترة ما قبل التاريخ و38 حلية للزينة برونزية تعود للفترة الرومانية. وتم خلال نفس الفترة اكتشاف أكثر من 19 موقعا أثريا عبر شرق البلاد وتم تحرير محاضر تخصها وجهت لوكلاء الجمهورية بالتنسيق مع مدراء الثقافة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها. وفي سنة 2017 تم عبر ولايات شرق البلاد ال 15 يضيف رئيس الخلية الجهوية لمكافحة المساس بالممتلكات الثقافية بالقيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني بقسنطينة استرجاع 4895 قطعة نقدية وعدة تحف أثرية ولوحات فنية ورؤوس تماثيل رخامية ومعدنية وسيوف وقطع أسلحة تعود للفترة العثمانية و32 سهما حجريا لفترة ما قبل التاريخ ومستحاثات حيوانية. وصرح المتحدث أن قيادة الدرك الوطني سخرت كل الوسائل المادية والبشرية لمكافحة تهريب ونهب وسرقة المواقع الأثرية مشيرا إلى أن أكثر من 200 موقع أثري موجود عبر ولايات شرق البلاد. وبولاية باتنة تم في الفترة من 2007 إلى غاية اليوم وفقا لما أفاد به من جهته رئيس مصلحة التراث بمديرية الثقافة محليا عبد القادر بيطام استرجاع 1735 قطعة نقدية تعود لفترات تاريخية مختلفة إلى جانب محجوزات أخرى كتماثيل وأجزاء من أواني فخارية وغيرها حيث تم عرضها لأول مرة بمناسبة شهر التراث للسنة الجارية. لكن ولعدم وجود متاحف لحفظ هذه المحجوزات محليا تم الاتفاق مع المتحف العمومي الوطني سيرتا بقسنطينة لإيداعها وحفظها مؤقتا حيث حولت إليه منذ حوالي شهر تقريبا 778 قطعة نقدية تعود إلى الحقبة الرومانية. بدوره أوضح مدير الثقافة لولاية باتنة عمر كبور أن متحفي تازولت وتيمقاد تابعين لهذين الموقعين الأثريين وأن اللقى الأثرية والمحجوزات التي تحول خارج الولاية للمحافظة عليها تتم في إطار قانوني وبصفة مؤقتة في انتظار إعادة فتح المتحف الجديد الذي أنجز بمحاذاة مدخل مدينة تازولت. وقد استقطب اليوم الدراسي مختصين في المحافظة على التراث الأثري وفاعلين في الميدان إلى جانب أساتذة بالجامعة.