كشفت صحيفة "الصنداي تلغراف" البريطانية أنّ بعض الشركات التي يَمْلِكها العقيد الليبي معمر القذافي ما زالت تعمل في بريطانيا، رغم العقوبات المفروضة من مجلس الأمن الدولي. وذكرت الصحيفة في تقرير لها: "أنّ وزارة الخزانة البريطانية تَمْنح تلك الشركات تصاريح خاصة لتتمكن من تصريف شؤونها اليومية، برغم العقوبات المفروضة من مجلس الأمن". ووفقًا للصحيفة: "سوف يحرج الكشف عن هذه المعلومات الحكومة البريطانية، التي تُتَّهم بالتساهل مع وزير الخارجية الليبي السابق موسى كوسا، الذي لجأ إليها قبل بضعة أسابيع، ثم سمح له بالمغادرة". وقال اللورد تريفجيم رئيس مجلس الأعمال الليبية البريطانية: "أنا لست واثقًا من الهدف من العقوبات، فالحكومة الليبية لديها احتياطي نقدي كبير سيكفيها لفترة". ومِن بين الشركات الليبية العاملة في بريطانيا والتي ما تزال تمارس نشاطها شركة تابعة لسلطة الاستثمار الليبية تمارس نشاطها بشكل مشترك مع شركة بريطانية، وتخطط لبناء مجمع فندقي بقيمة 30 مليون جنيه إسترليني. وقد علمت "الصنداي تلغراف" أنّ وزارة الخزانة ستمنح الشركة التصاريح اللازمة خلال هذا الأسبوع، وقال متحدث باسم وزارة الخزانة: "لا نستطيع التعليق على حالة شركات فردية".