رابطة أبطال إفريقيا (المجموعة الرابعة الجولة الأولى) تعادل مخيّب للمولودية أمام الدفاع المغربي سجل فريق مولودية الجزائر بداية سلبية في دوري المجموعات لأبطال افريقيا بتعادله بملعب 5 جويلية اول امس امام نادي الدفاع الحسني المغربي بهدف لصفر في لقاء اصطدم فيه لاعبو المولودية بمنافس عنيد ويطبق كرة جميلة. وكانت جماهير المولودية الحاضرة بأعداد معتبرة في مدرجات الخامس جويلية تمني النفس باستفاقة زملاء القائد حشود بمناسبة هذه الخرجة الإفريقية عقب خروج فريقها من سباق الصراع على لقب البطولة الوطنية وكذا المنافسة على أحد مراكز المنصة الشرفية جراء الفشل في تحقيق الفوز في ثلاث مباريات متتالية. غير أن العميد اصطدم بفريق الدفاع الجديدي المنظم جدا فوق أرضية الميدان حيث مارس الزوار ضغطا عاليا على دفاع المولودية منذ البداية فبعد سبع دقائق من بداية اللقاء كاد المهاجم أيوب ناناح أن يسجل الهدف الأول بعد انفراده وجها لوجه مع الحارس فوزي شاوشي الذي تألق وأنقذ مرماه من هدف محقق. هذا التهديد الخطير من هجوم الدفاع الحسني أربك دفاع المولودية وأعطى الثقة للضيوف الذين واصلوا ممارسة الضغط العالي على شكل مثلث من أجل منع المولودية من صنع اللعب انطلاقا من قواعدها الخلفية محاولين استغلال أقل خطأ لهز شباك شاوشي. حملت الدقيقة ال55 أخبارا سيئة لأصحاب الأرض إثر طرد حكم اللقاء للمدافع ميباراكو بسبب تدخله العنيف على أحد لاعبي الخصم ليترك فريقه يلعب بعشرة لاعبين لأزيد من 30 دقيقة. طرد ميباراكو أثر على المردود الهجومي لأشبال الفرنسي كازوني الذي اضطر لإخراج المؤذن وتعويضه بالمدافع المحوري بوهنة لتفادي تلقي أهداف أخرى. واستغلت التشكيلة المغربية النقص العددي للمولودية للتكثيف من العمل الهجومي فعند الدقيقة (65) وجه المهاجم المغربي الخطير ناناح ضربة رأسية مُحكمة صدها شاوشي الذي كان في المكان المناسب. ليصل الزوار إلى مبتغاهم في الدقيقة ال78 إثر خطأ فادح في دفاع المولودية بين المدافع المحوري عزي الذي حاول التمرير لحارسه شاوشي برأسية أين تمكن المهاجم حبيب أحداد من خطف الكرة وفتح باب التهديف للدفاع الحسني الجديدي (1-0). وفي حين كان أنصار العميد يطلقون عبارات وصافرات الغضب بسبب هدف المنافس تمكن الظهير الأيسر أمير قراوي من تعديل الكفة إثر تسديدة قوية من حدود ال 25 مترا سكنت مباشرة شباك الحارس المغربي (1-1). وفي الدقائق الأخيرة رمى زملاء البديل بالغ بكل ثقلهم في الهجوم لإضافة الهدف الثاني دون جدوى أمام عناصر الدفاع الحسني الذين حافظوا على هدوئهم وعملوا على الاستحواذ على الكرة والانطلاق عبر هجمات معاكسة سريعة إلى غاية إعلان صافرة الحكم نهاية اللقاء على وقع التعادل (1-1). تعادل يخدم التشكيلة المغربية التي تعود إلى الديار بنقطة ثمينة ومستحقة في أول مشاركة لها ضمن رابطة الأبطال في حين تحتفظ المولودية بعودتها في النتيجة بالرغم من النقص العددي. وجرت المباراة الأخرى للمجموعة الثانية امس السبت بلوبومباشي (جمهورية الكونغو الديمقراطية) بين تي بي مازيمبي وممثل الجزائر الثاني نادي وفاق سطيف.