استنكرت الغرفة الوطنية للفلاحة، في بيان لها، "الحملة غير المسبوقة لإرباك العالم الفلاحي" وبخاصة مكوناته من المنتجين، حيث كيلت تهما "بغير وجه حق للمنتجين الجزائريين باستعمال غير عقلاني للمبيدات" واعتبارها ذريعة لارجاع كميات من المنتجات الفلاحية المصدرة. وحسب ذات المصدر، فان المهنيين يستنكرون بقوة وبشدة هذه الحملة "لأنهم يرون أن نسبة استعمال هذه المبيدات تبقى بعيدة جدا عن النسب المستعملة عند نظرائهم الأوروبيين". من جهة أخرى، تؤكد الغرفة الوطنية للفلاحة، أن "الفلاحين المهنيين الجزائريين قادرون اليوم على توفير منتوجات قابلة للتصدير وملمين بالتقنيات الحديثة والتحكم الجيد بالمسار التقني لمنتوجاتهم وبالأخص التحكم في استعمال المبيدات وفترة الانتظار التي تسبق جني المحاصيل". وتابع المصدر يقول "يعيش القطاع الفلاحي ديناميكية غير مسبوقة في مجال التصدير حيث تم تصدير كميات معتبرة من المنتجات الفلاحية (ما يقارب 45 ألف طن) من المنتوجات الزراعية خلال الثلاثي الاول من العام الحالي. واستطردت الغرفة الوطنية للفلاحة في بيانها "للأسف هذه الحملة الشنيعة ذات الأهداف غير المعلنة تجعلنا نفكر في ان سياسة التجديد والتنمية الفلاحية المنتهجة من طرف السلطات العمومية أصبحت تقلق عدة جهات التي ترى أن الجزائر سوقا استهلاكيا ومستوردا دائما.