حصلت الجزيرة على التقرير الأولي للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي سلمه لمجلس الأمن الدولي حول تطبيق القرار 2334 الخاص بالأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية. واعتبر الأمين العام في تقريره أن أنشطة الاستيطان مستمرة بلا هوادة بصورة تقوض الآمال والآفاق العملية لإنشاء دولة فلسطينية قابلة للحياة وتضع المزيد من العوائق أمام تقدم حل الدولتين. وأكد الأمين العام للأمم المتحدة في هذا السياق أن جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية تشكل انتهاكا صارخا بموجب القانون الدولي ويجب إيقافها بشكل فوري وكامل. وقال الأمين العام للأمم المتحدة إنه لا يمكن تجاهل قطاع غزة أو التعامل معه من خارج السياق العام. وأضاف أن القطاع هو جزء لا يتجزأ من القضية الفلسطينية على حد وصفه. وتُعد المستوطنات من أكبر القضايا الشائكة التي تعوق استئناف محادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين والمجمدة منذ 2014. كما ترى معظم دول العالم أن المستوطنات المقامة على الأراضي التي احتلتهادولة الاحتلال في حرب عام 1967 بما فيها القدس الشرقية غير شرعية. وتشير تقديرات إ إلى أن نحو 420 ألف مستوطن يعيشون في الضفة الغربية إضافة إلى أكثر من 220 ألفا يعيشون في مستوطنات إسرائيلية مقامة على أراضي القدس الشرقية. ورغم قرار مجلس الأمن رقم 2334 الصادر في ديسمبر 2016 فإن حكومة الاحتلال ضاعفت منذ بداية 2017 من مشاريعها الاستيطانية.