تحت شعار الفن من أجل العيش معا انطلاق مهرجان موسيقى ورقص الديوان ببشار أعطيت سهرة أمس الاثنين بملعب 18 فبراير ببشار إشارة انطلاق المهرجان الوطني الحادي عشر (11) لموسيقى ورقص الديوان تحت شعار الفن من أجل العيش معا بمشاركة ثماني (8) فرق متنافسة في المسابقة. وافتتح العيساوة لبشار بقيادة المقدم بابا العروض الفنية الخاصة بهذه الطبعة الحادية عشر بحضور ملفت للجمهور كما ميز ظهور العيساوة لأول مرة على مسرح هذه التظاهرة بتقديم عرض متنوع الألوان والأغاني والرقصات الخاصة بهذه الفرقة التي أعيد تأسيسها ببشار من قبل شباب أتباع والتي تؤكد مدى تعلق أعضاء المجموعة للموروث الديني والثقافي. وتم تقديم عديد المقاطع الغنائية الدينية الخاصة بهذه الفرقة وذلك من طرف أعضاء المجموعة بالاستعانة بالغيطة والبندير وهو ما أبهر الجمهور الحاضر الذي تابع باهتمام الصعود الأول للعيساوة للمنصة. وكانت فرقة دندون سيدي بلال لولاية غرداية المشاركة الأولى في المنافسات التي تعتلي المسرح قصد التعريف وتسليط الضوء على الموسيقى والرقص الخاص بهذا النوع الجهوي للديوان أين تمكن المعلم ياسين من إقناع الجمهور بلعبه على القمبري (أداة تقليدية بأوتار خاصة بموسيقى الديوان). واستمتع كذلك الجمهور الحاضر بهذه السهرة الأولى من المهرجان والذي جمع في وقت واحد سكان مدينة بشار وأولئك الذين جاؤوا من المناطق المجاورة من هواة موسيقى الديوان من خلال عروض معلم مجبار رفقة موسيقييه الذين أمتعوا السهرة بعديد الأغاني سواء الخاصة بالديوان أو أنواع غنائية صحراوية حيث صفق الجمهور كثيرا لهذا الفنان الذي يستمد مؤلفاته من التقاليد الموسيقية الخاصة بالجنوب الغربي للوطن. وينشط ما مجموعه 165 فنان من فرق الديوان من عديد مناطق الوطن فعاليات هذا المهرجان الذي يندرج تنظيمه في إطار الجهود المبذولة من اجل الحفاظ وحماية التراث الثقافي والموسيقي للوطن كما أوضحه المنظمون. عن طريق حقن المورثات ابتكار روسي جديد ينقذ مرضى الاحتشاء القلبي ابتكر علماء من جامعة موسكو طريقة جديدة لعلاج آثار احتشاء عضلة القلب عن طريق حقن المورثات. ويعرف احتشاء عضلة القلب بأنه موت جزء من عضلة القلب ويحدث عندما يصبح شريان أو أكثر من الشرايين التاجية مسدودا حيث يحدث تدميرا لأنسجة القلب نتيجة انخفاض أو انقطاع وصول الدم إلى عضلة القلب كما اقترح الأخصائيون حقن جينات في المنطقة المصابة من القلب والمسؤولة عن ترميز البروتينات لتفعيل نمو خلايا الجدار الداخلي للأوعية الدموية فيها وحماية القلب من خطر الموت بنقص التروية. واقترح الاخصائيون تفعيلا متزامنا لجينات نمو خلايا الكبد التي تمتلك خصائص تعدد التأثير الوراثي مع جينات البطانية الغشائية (التي تكون السطح الداخلي للأوعية الدموية) وتؤدي بذلك إلى نمو الأوعية الدموية. وقال بافل ماكاريفيتش رئيس مختبر العلاج بالخلايا الجينية لمعهد الطب التجديدي في جامعة موسكو ان هذه التقنية الجينية تنشط الخلايا الجذعية (الاحتياطية) للقلب وتمكّن الجسم من استخدامها لترميم الخلايا التي أصابها التلف جراء الاحتشاء القلبي المفاجئ . ويأمل العلماء في أن تساهم أبحاثهم في هذا المجال بعلاج مرضى احتشاء القلب بعد القضاء على تبعيات هذا المرض الخطير الذي يعد وفق العديد من الدراسات المسبب الرئيسي للوفاة في العالم.