يعاني سكان حوش بوستة اعمر التابع لبلدية بوركيكة الأمرّين، بسبب انعدام التهيئة وغياب غاز المدينة، ما جعلهم يستنجدون بالسلطات المحلية لإدراج حيهم في المشاريع التنموية التنموية وانتشالهم من حياة التهميش والعزلة المفروضة عليهم وفي هذا السياق ، أعرب البعض من السكان القاطنين بحوش بوستة ، عن سخطهم الشديد إزاء المسؤولين الذين ينتهجون سياسة التغاضي والتجاهل ضاربين انشغالاتهم ومعاناتهم عرض الحائط وحسب ممثل السكان لأخبار اليوم أنهم رغم دخول الألفية الثالثة إلا أنهم لحد الآن لم يستفيدوا من التهيئة رغم الكثافة السكانية، ما يجعلهم يتخبطون في ظروف مزرية للغاية، بسبب وضعية طرقات الحي المهترئة، وتزداد معاناتهم كلما حل فصل الشتاء، حيث تتسبب الأمطار المتساقطة في تشكيل برك بشكل يصعب من تنقلات السكان إلى مقرات عملهم، ناهيك عن كثرة الغبار كلما هبت الرياح. ورغم مطالبتهم في عدة مناسبات مسؤولي البلدية بضرورة تهيئة طرقات الحي، إلا أن الوضع لا يزال على حاله. ومن جانب آخر، يعاني سكان حي بوستة من غياب غاز المدينة رغم أن القنوات الموصولة به لا تبعد عن الحي سوى ببضعة أمتار فقط، حيث يتأثر السكان من انعدام الغاز خلال فصل الشتاء نظرا لحاجتهم الملحة للتدفئة، ويضطرون إلى شراء قارورة غاز وتخصيصها للتدفئة بحكم برودة المنطقة، حيث تنفد خلال يوم واحد، علما أنهم يقتنونها بسعر 230 دينار حسب ما أشار إليه محدثونا. ومن ثمّة، فإن توفير مادة الغاز يعد أكثر من ضرورة بالنسبة للسكان كونه من أبسط المطالب.ناهيك عن الغياب التام للمرافق الضرورية والترفيهية والرياضية وعليه يطالب هؤلاء السكان من السلطات المحلية التحرك لدفع عجلة التنمية لحيهم المنسي على حد تعبيرهم.