رشّح مراكز جامعية للتحول إلى أقطاب .. حجار: الدراسة يوم السبت سارية بالجامعات منذ الاستقلال أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار أن الدراسة في الجامعات الجزائرية في يوم السبت لا زالت سارية منذ الاستقلال. وقال حجار على هامش زيارته التفقدية يوم أمس الأحد إلى المركز الجامعي أحمد زبانة بغليزان أن الجامعات الجزائرية لازالت تحت نظام الدراسة في يوم السبت خاصة منها الجامعات التي تعرف ضيقا مؤكدا في نفس الوقت أن حتى وزارته تعمل في هذا اليوم وكشف حجار عن مجموعة من المراكز الجامعية المتواجدة على مستوى الوطن التي تتوفر فيها كل الشروط لكي تكون قطبا جامعيا على غرار غليزان تمنراست عين تومشنت ميلة وتسمسيلت وسيعرض مشروع ترقيتها على الحكومة ثم رئيس الجمهورية الذي يقرر حسب الوزير إن سيتم ترقيتها إلى جامعات. وأكد وزير التعليم العالي أن الإمكانيات الكبيرة التي وفرتها الدولة لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي بهذه الولاية ستسمح باستقبال الطلبة خلال الموسم الدراسي المقبل في ظروف جيدة . وقال الوزير خلال معاينته لمشروع إنجاز إقامة جامعية بسعة 2.000 سرير بالمركز الجامعي أحمد زبانة لغليزان ينتظر افتتاحها شهر سبتمبر المقبل أن الإمكانيات الكبيرة التي وفرتها الدولة من أجل إنجاز عدد معتبر من المقاعد البيداغوجية بمختلف معاهد المركز الجامعي ليصل عددها إلى قرابة 20 ألف مقعد وعدد كبير من الأسرة على مستوى الإقامات الجامعية سيبلغ مع الدخول الجامعي المقبل 8 ألاف سرير ستسمح باستقبال الطلبة بدون مشاكل وفي ظروف جيدة ومريحة . وأضاف أن الهياكل البيداغوجية والاجتماعية المنجزة بالمركز الجامعي بغليزان سمحت بتحقيق فائض مما سيسمح للقائمين على هذه المؤسسة للتعليم العالي بالعمل في راحة تامة خلال عدة سنوات مقبلة حتى مع تواصل ارتفاع في عدد الطلبة على مستوى هذه المؤسسة الجامعية . وأبرز السيد حجار خلال زيارته لمعرض بالمكتبة المركزية للمركز الجامعي أحمد زبانة قدمت خلاله لمحة عن كل المعاهد التي يضمها هذا الأخير والتخصصات المتوفرة للطلبة البالغ عددهم أزيد من 15 ألف طالب أنه على مؤسسات التعليم العالي الاندماج أكثر في سياسة الدولة لترقية الاقتصاد الوطني من خلال توفير التكوين حسب التخصصات التي يطلبها سوق الشغل والمساهمة في مجهود البحث والتطوير لمختلف المواد والخدمات التي تقدمها المؤسسات الجزائرية . كما أشرف الوزير على تدشين مبنيين جديدين لمعهد علوم الطبيعة والحياة ومعهد العلوم والتكنولوجيا بسعة إجمالية قدرت ب4آلاف سرير كلف إنجازهما أزيد من 2ر2 مليار دج ويضمّان العشرات من قاعات المحاضرات والمدرجات وقاعات الدروس و153 مكتب للأساتذة وهياكل خدماتية أخرى. وعاين أيضا مشروع المركب الرياضي الجواري الجامعي الجاري إنجازه بتكلفة 383 مليون دج ويضم مسبح شبه أولمبي وقاعات للرياضة وملعب لكرة القدم معشوشب اصطناعيا.