دافع اندرس فو راسموسن الأمين العام لحلف شمال الاطلسي عن جهود حلف الاطلسي لحماية المدنيين في ليبيا ضد هجمات القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي. ودعا راسموسن في كلمة أمام مجلس الشؤون العالمية في اتلانتا إلى تصعيد الضغوط السياسية لاكمال الجهود الحربية الغربية. وقال راسموسن "اننا نستطيع ان نفعل الكثير من خلال الغارات الجوية ولكن لا نستطيع ان نضمن الا يهاجم نظامٌ مارق مثل نظام القذافي شعبه بنسبة 100 في المئة.. انه يستخدم قناصة. كيف نستطيع أن نمنع قناصة من مهاجمة أبرياء من خلال حملة جوية؟ انه ببساطة أمر غير ممكن". وادى الجمود في حرب المعارضين الليبيين للاطاحة بالقذافي الى وقوع الدول الغربية في مشكلة بشأن ما اذا كانت تقدم مساعدات سرية لقضية المعارضين. وقال راسموسن ان الحملة العسكرية وحدها لن تحل الصراع في ليبيا. واضاف "سنصعِّد الضغط العسكري وبالتوازي اعتقد انه يجب علينا تصعيد الضغط السياسي لزيادة عزل نظام القذافي ودعم المعارضة الليبية.. أنا واثق ان هذا الدمج بين الضغط العسكري القوي والضغوط السياسية المتزايدة سيؤدي إلى انهيار النظام الليبي". وتقصف طائرات حلف شمال الاطلسي اهدافا حكومية وتفرض تطبيق منطقة لحظر الطيران منذ مارس بموجب قرار للامم المتحدة. ولكن هذا لم يحُل دون قتل العشرات في هجمات حكومية على مناطق المعارضة في غرب ليبيا.