عمّقت الفجوة بين الآباء والأطفال خطر مواقع التواصل الاجتماعي على الأسرة لوسائل التكنولوجيا الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي أثراً على العائلات حيث ازدادت الفجوة بين الآباء والأطفال ولم يعد الآباء يمتلكون السيطرة على أبنائهم كالسابق بسبب هذه الفجوة وقد يحد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من الوقت الذي يتوفر لدى الأطفال أو الآباء ليتواصلوا مع أفراد العائلة الآخرين بالإضافة إلى الصعوبة التي تواجه الآباء في توجيه سلوكيات أبنائهم وتحديداً في استخدام التكنولوجيا وقد يكون ذلك لعدم امتلاكهم لمهارات التوجيه في هذا الأمر. ي. تيشات تفاعل الأشخاص مع مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة يؤثر بشكل سلبي على العلاقات الاجتماعية والتواصل البشري حيث تقضي الزوجة أو الزوج الكثير من الوقت في تصفح الإنترنت مما يحرم أفراد العائلة بالاستمتاع بتمضية الوقت سوياً وهذا يؤدي إلى ضعف في مهارات التواصل الشخصية وضعف الترابط الأسري بالإضافة لأن الشخص الذي يتواصل مع أسرته أو أصدقائه عبر الإنترنت لا يستطيع نقل مشاعره أو رؤية الإيماءات غير اللفظية لديهم مثل لغة الجسد وتعابير الوجه. التأثير على العلاقات الزوجية تُسبب مواقع التواصل الاجتماعي مخاطر على العلاقات الزوجية وقد ذكر الدكتور دارين آدامسون الذي يحمل درجة الدكتوراة في الطب وهو رئيس قسم العلاقات الزوجية والعلوم الأسرية في جامعة نورث سنترال ثلاثة مخاطر محتملة على الأزواج لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي وهيالابتعاد عن الشريك: وقد بات استخدام مواقع التواصل الاجتماعي إدماناً لدى الكثير من الأشخاص مما يجعل الشخص يبتعد عن الشريك ويقل التركيز في الحياة الخاصة بينهما وقد يَشعر الشخص الذي يعاني من إدمان مواقع التواصل الاجتماعي بالقلق والعصبية عند الابتعاد عنها. القنبلة المُدمرة للعلاقات وهاجس الخيانة كثيراً ما يشارك الناس حياتهم الخاصة ورحلاتهم وسعادتهم على وسائل التواصل الاجتماعي مما يجعل الآخرين يقارنون حياتهم بهذه الأمور ويؤدي ذلك إلى حدوث الصراعات والخلافات بين الزوجين. وقد يستخدم البعض وسائل التواصل الاجتماعي للتعرف على أشخاص آخرين وهذا يؤدي إلى خيانة الشريك وقد تؤدي إلى إنهاء الحياة الزوجية في نهاية المطاف كما تؤدي قضاء الكثير من الوقت على الإنترنت وتصفّح المواقع المُختلفة لساعات إلى إدمان الإنترنت ممّا يؤثّر على سير الحياة الاجتماعيّة للأشخاص وينطبق ذلك أيضاً على إدمان الهواتف المحمولة التي تُشغل الأفراد عن بيئتهم المُحيطة وعوالمهم الحقيقيّة والتواصل المباشر واستبدال ذلك كلّه بعالم افتراضي.