أكد رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني أمس السبت بأن تشكيلته السياسية تدعوا إلى مساهمة الجميع في تثبيت الاستقرار المؤسساتي في البلاد. وقال السيد غويني لدى إشرافه بمدينة الجلفة على ندوة سياسية جمعته مع عدد من مناضلي حزبه بأن تشكيلته السياسية تدعوا إلى مساهمة الجميع في تثبيت الاستقرار المؤسساتي في البلاد إلى جانب احترام مقتضيات العملية الانتخابية وذلك تعزيزا لمسار ديمقراطيتنا الناشئة وحفاظا على كل ما تحقق لمجتمعنا في ذات المجال من مكاسب لتثبيت وتعزيز دولة الحق والقانون والحريات . ودعا رئيس حركة الإصلاح الوطني جميع الشركاء السياسيين والأطراف الفاعلة في العملية الانتخابية إلى ممارسات ديمقراطية سليمة وفق مسار سياسي صحيحي وهو ما سيعزز بكل تأكيد الأمن والاستقرار في البلاد ويرص الصف الوطني أكثر في مواجهة مختلف التحديات ومجابهة كل المؤامرات والدسائس التي تستهدف أمننا ووحدتنا كما قال. والتزم السيد غويني بأن تواصل قيادة الحركة الوطنية بمعية كل الإطارات وكذا المناضلين والمناضلات في هذا الاتجاه للتعبئة من خلال النزول الميداني والذهاب في خرجات جوارية لكسب مزيد من الدعم الشعبي للتحضير الجيد للموعد الانتخابي من جهة ولتجنيد المواطنين والشباب بصفة أخص لمقاومة كل مظاهر اليأس والعزوف عن الفعل السياسي.