أكد رئيس حركة الإصلاح الوطني، امس، بأن تشكيلته السياسية تدعو إلى مساهمة الجميع في تثبيت الاستقرار المؤسساتي في البلاد. وقال غويني، لدى إشرافه بمدينة الجلفة على ندوة سياسية جمعته مع عدد من مناضلي حزبه، بأن تشكيلته السياسية تدعو إلى مساهمة الجميع في تثبيت الاستقرار المؤسساتي في البلاد، إلى جانب احترام مقتضيات العملية الانتخابية وذلك تعزيزا لمسار ديمقراطيتنا الناشئة وحفاظا على كل ما تحقق لمجتمعنا في ذات المجال من مكاسب لتثبيت وتعزيز دولة الحق والقانون والحريات. ودعا رئيس حركة الإصلاح الوطني جميع الشركاء السياسيين والأطراف الفاعلة في العملية الانتخابية إلى ممارسات ديمقراطية سليمة وفق مسار سياسي صحيحي، وهو ما سيعزز بكل تأكيد الأمن والاستقرار في البلاد ويرص الصف الوطني أكثر في مواجهة مختلف التحديات ومجابهة كل المؤامرات والدسائس التي تستهدف أمننا ووحدتنا، كما قال. والتزم غويني بأن تواصل قيادة الحركة الوطنية بمعية كل الإطارات وكذا المناضلين والمناضلات في هذا الاتجاه للتعبئة من خلال النزول الميداني والذهاب في خرجات جوارية لكسب مزيد من الدعم الشعبي للتحضير الجيد للموعد الانتخابي من جهة، ولتجنيد المواطنين والشباب بصفة أخص لمقاومة كل مظاهر اليأس والعزوف عن الفعل السياسي. وأضاف ذات المسؤول الحزبي، بأن مسألة العزوف واليأس أمر بلغ درجة مقلقة في ظل عدم اكتراث جماهير الشباب بالشأن العام، ما فسح المجال أمام عديد المنظومات الفكرية والثقافية والمذهبية الدخيلة لتتحرك في أوساط المجتمع في كل الاتجاهات. وذكر في مستهل كلمته، بأن حركة الإصلاح الوطني خلص إلى اعتماد دعم ترشيح رئيس الجمهورية المجاهد عبد العزيز بوتفليقة وهو أمر جاء، حسب غويني، من إطارات الحزب نساء ورجالا من أجل الجزائر وحفظ مشروعها الحضاري.