قافلة تحسيسية حول مخاطر المخدرات بالعاصمة قرابة 300 شاب مدمن عبر عن رغبته في العلاج تقدم 280 شاب مدمن على المخدرات تتراوح اعمارهم ما بين 19 و30 سنة منحدرين من مختلف بلديات ولاية الجزائر إلى مكتب الاصغاء التابع لجمعية مستقبل الشباب لطلب المساعدة للإقلاع عن هذه العادة السيئة وذلك في إطار قافلة تحسيسية حول مخاطر هذه الآفة حسبما علم من رئيس جمعية مستقبل الشباب خالد بن تركي الذي افاد بمناسبة تنظيم أبواب مفتوحة حول مخاطر آفة المخدرات على مستوى ساحة كنيدي بالأبيار تحت اشراف المجلس الشعبي الولائي لولاية الجزائرأن 280 شاب من بينهم ما يقارب 7 بالمائة من الاناث تقدموا للجمعية في إطار حملة الأبواب المفتوحة حول آفة المخدرات التي تنظم على مستوى 13مقاطعة إدارية التي تضمها الجزائر طالبين المساعدة للتخلص من هذه الآفة مشيرا أن 80 بالمائة من الشباب مدمنين على الحبوب المهلوسة ونسبة ضئيلة منهم على مادة القنب الهندي. وأكد أنه تم تسجيل أسماء وأرقام هواتف هؤلاء الشباب في سجل الخاص وسيتم التكفل بعلاجهم عن طريق توجيههم إلى المراكز المختصة للعلاج من الادمان بعد تاريخ 13 ديسمبر المقبل أي بعد انتهاء نشاط القافلة التحسيسية حول مخاطر هذه الآفة التي ستجوب مختلف بلديات العاصمة كما تبين من خلال هذه الحملة التحسيسية أن عددا مهما من الشباب المدمن على المخدرات بالعاصمة عبر عن رغبته في التوقف اذ أقدموا على طلب المساعدة بطريقة علنية للخروج من الوضع الذي يعيشون فيه. وقالت رئيسية مكتب الإصغاء التابع للجمعية السيدة نصيرة حكيمي بدورها أن الأبواب المفتوحة حول هذه الآفة الخطيرة استقطبت منذ بدايتها في 29 أكتوبر الفارط عددا كبيرا من الشباب المدمن وخاصة على الحبوب المهلوسة الذين عبروا عن رغبتهم للخروج من هذه الدوامة مضيفة أن أغلبهم طلبوا توجيههم إلى مراكز علاج بطريقة سرية وفي بعض الحالات دون إخبار أوليائه.