نحو 6 آلاف قتيل في حوادث منزلية خلال سنة واحدة

الحماية المدنية تعوّل على وسائل الإعلام لتحسيس المواطنين
نحو 6 آلاف قتيل في حوادث منزلية خلال سنة واحدة

من المفترض أن يساهم تسيير مصالح الحماية المدنية في العلاقات مع وسائل الإعلام من خلال إعلام مستمر في ضمان نقل رسالة وقائية فعالة من شأنها أن تمكّن من تقليص الحوادث الكبرى والحوادث المنزلية وأخطار طبيعية أخرى حسب ما أكد عليه اليوم الأربعاء بالطارف المدير الفرعي للإحصائيات والإعلام بالمديرية العامة للحماية المدنية العقيدي عاشور فاروق.
وأبرز الضابط عاشور في مداخلته خلال أشغال الدورة التكوينية الثانية حول تقنيات الاتصال لفائدة المكلفين بالاتصال بالحماية المدنية على مستوى 12 ولاية بشرق البلاد أهمية تعزيز كفاءات المكلفين بالاتصال لدى مديريات الحماية المدنية في مجال تسيير الإعلام وتحسين الاتصال مع ممثلي وسائل الإعلامي من أجل عمل تحسيسي أفضل والوقاية من الأخطار الكبرى .
وأضاف بأن الهدف المرجو من تنظيم هذين اليومين التكوينييني هو تكوين أعوان للاتصال لتعزيز قدراتهم في تسيير الإعلام للتقليص من مختلف الأخطار الكبرى والحوادث المنزلية على الخصوص وتسيير الاتصال بشكل أفضل فيما يتعلق بالزلازل والفيضانات والحرائق مذكرا بأن في 2017 تم تسجيل ما لا يقل عن 470 ألف حادث منزلي أودى بحياة 5884 شخصا.
وشدد كذلك بأن المكلف بالاتصال لدى مديريات الحماية المدنية مدعو إلى اللجوء لاستعمال بأقصى قدر ممكن شبكة الاتصال المحلي لكي يستهدف ويحسس السكان بشكل جيد مشيرا إلى أن سنة 2019 ستكون مخصصة للوقاية من الأخطار الكبرى )حسب خصوصيات كل منطقة .
وذكّر العقيد عاشور كذلك بدور وسائل الإعلام باعتبارها شريكا أساسيا لمصالح الحماية المدنية لإنجاح كل عمل تحسيسي يهدف إلى التقليل من الخسائر في الأرواح.
ويرمي هذا التكوين الذي يندرج في إطار تنفيذ برنامج عمل المديرية العامة للحماية المدنية أيضا إلى ضمان تسيير للأزمات من خلال وسائل الإعلام خاصة في مجال استعمال شبكات التواصل الاجتماعي حسب ما أشار إليه ذات المتحدث.
وأضاف بأن هذه الدورة التكوينية ستمكن المعنيين بها من تعزيز قدراتهم وكفاءاتهم من أجل استعمال أكثر لشبكات التواصل الاجتماعي في مجال التحسيس والوقاية من الأخطار الكبرى.
ويتضمن برنامج هذه الدورة التكوينية التي يحتضنها معهد التكوين في السياحة بالطارف عديد المواضيع لاسيما منها مهمة والشروط المطلوب توفها في المكلف بالإعلام وتنظيم الاتصالات مع وسائل الإعلام وكذا مدى فهم وتسيير العلاقات مع الصحافة وإعداد ونشر رسائل.