ذكرت مصادر أمس الاثنين أن رئيسة وزراء أسكتلندا نيكولا ستيرجن ستحذر من أن بريطانيا ليست مستعدة بعد للخروج من الاتحاد الأوروبي خلال شهرين. وستستغل ستيرجن كلمة ستلقيها في جامعة جورجتاون في واشنطن الاثنين للدعوة مجددا لإجراء استفتاء ثان على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وستقول إن الوضع قد أثبت أن مصالح أسكتلندا لم تخدم بشكل صحيح من خلال البقاء في المملكة المتحدة. في سياق متصل أكدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أنها ستسعى لحل عملي لحالة الجمود في البرلمان بشأن شروط خروج بلادها من الاتحاد الأوروبي وذلك عندما تحاول إعادة فتح المحادثات مع بروكسل. وتتزايد المخاوف بشأن خطر خروج بريطانيا من التكتل دون اتفاق في الوقت الذي لم يتبق فيه سوى أقل من شهرين على موعده الرسمي المقرر في 29 مارس. وألغت شركة صناعة السيارات اليابانية نيسان خططا لإنتاج الطراز المقبل من السيارات إكس-تريل الرياضية في بريطانيا. وقالت الشركة إنها اتخذت القرار لأسباب متعلقة بالأعمال لكن استمرار الغموض المحيط بمستقبل العلاقات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي لا يساعد شركات مثل شركتنا على التخطيط للمستقبل . وفي مقال بصحيفة صنداي تليغراف ألقت ماي الضوء على الطريقة التي تنوي اتباعها لحل المشكلة الرئيسية التي أثارت معارضة نواب حزبها وهي ترتيبات ما بعد الخروج بشأن الحدود بين المملكة المتحدةوإيرلندا. ومنيت خطط ماي للخروج من التكتل بهزيمة برلمانية قاسية الشهر الماضي ونصحها نواب الثلاثاء الماضي بالعودة إلى بروكسل للتفاوض من جديد على ترتيبات إيرلندا الشمالية. ورفض الاتحاد الأوروبي إعادة التفاوض على الحل المطروح للترتيب الخاص بإيرلندا الذي يضمن إبقاء الحدود بين بريطانياوإيرلندا مفتوحة حال الإخفاق في التوصل لاتفاق تجاري طويل الأمد قبل نهاية فترة انتقالية.