تقوم رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي، اليوم، بزيارة إلى بلفاست لطمأنة سكان ايرلندا الشمالية، القلقين من احتمال عودة الحدود والجمارك مع جمهورية ايرلندا المجاورة، بعد التصويت لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وبعد اسكتلندا وويلز تنهي ماي التي تولت مهامها قبل أقل من أسبوعين جولة على دول المملكة المتحدة ركزت فيها على مساعيها من أجل حماية الوحدة بين هذه الدول. وأعلن مكتب رئيسة الوزراء في بيان، ان ماي ستلتقي نظيرتها الايرلندية الشمالية ارلين فوستر في بلفاست، وأضاف انها ستحاول إشراك حكومة ايرلندا الشمالية في الاستعدادات لبدء تطبيق إجراءات خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي بموجب استفتاء 26 جوان الماضي. ومنذ العام 1922، يستفيد السكان في جمهورية ايرلندا والمملكة المتحدة من حرية التنقل بينهما مع إجراءات تفتيش بسيطة على الحدود. ويثير التخوف من تبعات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قلق القوميين في ايرلندا الشمالية الذين يرون في بروكسل سلطة موازنة للندن.