انعكس سلبا في مجال زراعة الحبوب نقص الموارد المائية يكبح استعمال السقي التكميلي بقسنطينة أدى نقص الموارد المائية بشكل أساسي إلى كبح تطوير استعمال نظام السقي التكميلي في زراعة الحبوب بقسنطينة حسبما أفاد به المدير الولائي للمصالح الفلاحية ياسين غديري الذي أكد أن الإقبال الضعيف لمزارعي ولاية قسنطينة على استخدام هذا النوع من أنظمة السقي مرده النقص المسجل في الموارد المائية مشيرا إلى أن تطوير هذه التقنية الموجهة للسقي تبقى مرهونة بإنجاز هياكل هيدروليكية جديدة واقتناء معدات إضافية تستخدم في هذا النظام موضحا أن السقي التكميلي يستعمل حاليا على مساحة ب 1115 هكتار في شعبة الحبوب من أصل ما مجموعه 90 ألف هكتار مستهدفة ضمن حملة الحرث والبذر للموسم الفلاحي 2018 - 2019. واستنادا لذات المسؤول فقد تم إيداع 124 طلب للحصول على الترخيص بحفر آبار عميقة برسم الموسم الفلاحي الحالي حيث حظي أكثر من 50 طلبا بالموافقة كما أشار إلى أن استعمال نظام للسقي التكميلي بولاية قسنطينة يخص البلديات التي تتوفر على العديد من الحواجز المائية على غرار عين سمارة وابن باديس مذكرا أن ولاية قسنطينة تضم حاليا 20 منشأة مائية بقدرة تخزين تصل إلى 9 مليون متر مكعب مضيفا أن تشجيع الفلاحين على تعميم نظام السقي التكميلي هو أحد المحاور الرئيسة لبرنامج الإرشاد الفلاحي الذي تم تنفيذه هذه السنة بولاية قسنطينة مذكرا أن قسنطينة تضم حاليا ما مجموعه 89 نقبا بمعدل تدفق يتراوح ما بين 2 و7 لترات في الثانية مؤكدا بأن الموسم الفلاحي تميز حتى الآن بتساقط كمية معتبرة من الأمطار تعدت خلال شهر أكتوبر الماضي مع بداية حملة الحرث والبذر 450 ملم وبلوغ مساحة مزروعة بالحبوب ب90 ألف هكتار عبر البلديات ال12 خاصة ببلديتي عين عبيد والخروب.