القسنطينيون ينتظرون قرار الكاف على أحر من الجمر لا خوف على المنتخب الوطني من قضية بلايلي علم من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أن لا خوف على المنتخب الوطني من إقصائه من المنافسات القارية في حال ثبوت مشاركة اللاعب يوسف بلايلي رفقة ناديه الترجي الرياضي التونسي في المباراة الأخيرة امام شباب قسنطينة في ذهاب الدور ربع النهائي لدوري أبطال إفريقيا بحجة استبعاده من المنافسات الدولية. ووفق متحدث من الفاف أن يوسف بلايلي غير معاقب من طرف الفيفا كما ذهبت إليه العديد من الصحف الوطنية الصادرة أمس الأربعاء. واستبعد محدثنا أن يكون الاتحادين الدولي والإفريقي لكرة القدم قد استبعد بلايلي من المنافسات الدولية مع ناديه الترجي التونسي او مع المنتخب الجزائري بدليل ان هاتين الهيئتين وفي مراسلة لها أكدت ان ابن مدينة وهران يوسف بلايلي يمكنه المشاركة في أي لقاء دولي كان مع المنتخب الجزائري أو ناديه الترجي الرياضي التونسي. فالقضية وما فيها أن الاتحادية في وقت سابق لم تتجرع قرار المحكمة الرياضية الدولية التي قلصت عقوبة اللاعب من أربع سنوات إلى سنتين ما يعني ان اللاعب استنفد العقوبة في سبتمبر 2017.. المتعارف عليه قانونا أن قرار محكمة سويسرا يلغي مباشرة قرار الاتحادية مضيفا: لعلمكم فإن الفاف حينها طعنت في قرار المحكمة الدولية وهذا الأمر غير معقول فالطعن في مثل هذه الحالات يكون للدفاع عن اللاعب وتقليص العقوبة وليس بغرض الإبقاء على نفس القرار . وحسب نفس المتحدث فإن القضية خرجت عن نطاق القانون وأصبحت شخصية: لا يمكنني الجزم ولكني أعتقد بأن رفض بلايلي اللعب للمنتخب الوطني في تلك الفترة جعل القضية شخصية بينه وبين مسؤولي الفاف . يحدث كل هذا في وقت كانت فيه إدارة شباب قسنطينة قد طعنت في مشاركة يوسف بلايلي مع فريقه الترجي التونسي في ذهاب ربع نهائي رابطة أبطال إفريقيا بملعب الشهيد حملاوي يوم السبت الماضي على أمل معاقبة الفريق التونسي من قبل الكاف. وانتهت مباراة الذهاب بين الفريقين بثلاثة أهداف لاثنين فيما تلعب مواجهة العودة في تونس في 13 من الشهر الجاري مع العلم بأن حظوظ السياسي في بلوغ المربع الأخير تبدو ضئيلة على الورق لاسيما وانه عجز عن تحقيق الفوز على أرضه وهو مطالب بقلب الطاولة على بطل إفريقيا لضمان التأهل.