قال إنه ترك المسكن الوظيفي طواعية هامل: لا علاقة لي بقضية الكوكايين خرج اللواء عبد الغني هامل المدير العام الأسبق للأمن الوطني عن صمته حيال المعلومات التي نشرتها قناة الشروق الفضائية الخاصة يوم السبت 13 أفريل والتي ذكرت أن اللواء تم استدعاؤه من قبل المحكمة العسكرية بالبليدة بسبب تصريحاته حول قضية فساد قبل تنحيته يوم 26 جوان 2018 . وقال هامل في تصريحات لموقع كل شيء عن الجزائر أمس الأحد 14 أفريل: لم أتلق أي استدعاء من القضاء العسكري ولا أملك أي ملف فساد. وكانت القناة التلفزيونية قد أعلنت أن تنحية هامل كانت بسبب قضية حجز الكمية الكبيرة من الكوكايين في سواحل وهران في ماي 2018. وقال عبد الغني هامل: ليست لديّ أي روابط لا من بعيد ولا من قريب مع قضية الكوكايين لا مع شخصي ولا مع محيطي المقرب تربيتي وثقافتي لا تسمح أن تكون لي روابط مع هذا النوع من القضايا سائقي الشخصي (في مديرية الأمن) يجب عليه الإجابة عن أفعاله أمام العدالة أحترم كثيرا العدالة دعوها تؤدي وظيفتها بكل سيادة. كما اكد عبد الغني هامل أنه يدعم التصريحات الأخيرة للفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بخصوص فتح التحقيقات في ملفات سوناطاك الخليفة وقضية البوشي (حجز 701 كلغ من الكوكايين) حيث يقول بعد أن استعادت العدالة جميع صلاحياتها أشجع وأحيي قرار رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الوطني بفتح قضايا الفساد على مستوى العدالة. وكانت قناة الشروق قد ذكرت انه طُلب من عبد الغني هامل إخلاء السكن الوظيفي الذي يشغله والمتواجد في مديرية الشؤون الاجتماعية للامن الوطني في حيدرة بالجزائر العاصمة حيث رد قائلا: شغلت هذا السكن برخصة من وزارة الداخلية وأعدت طواعية الإقامة والأثاث في أعقاب رحيل الرئيس (2 أفريل 2019). وردا على سؤال حول ما إن كان مستهدفا في هذه اللحظات التي تمر بها البلاد قال عبد الغني هامل: أنا أفضل عدم التعليق الأشخاص يقولون ما يريدون سأظل في خدمة بلدي بغض النظر عن المكان الذي أنا.