يستضيف ريال سوسيداد اليوم السبت على سا19.45 عقدة 28 عاما تُمهد طريق برشلونة نحو حسم الليغا يتطلع العملاق الإسباني برشلونة لقطع خطوة جديدة للاقتراب من التتويج باللقب في الدوري الإسباني الليغا متسلحًا بتفوقه المستمرة منذ عام 1991 بمواجهة ريال سوسيداد اليوم السبت على ملعب كامب نو في الجولة ال33 من عمر المسابقة. وتشتد المنافسة داخل الليغا خلال هذه المرحلة بين عدة فرق ما بين طموحات الحصول على المركز الرابع المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل والهروب من مراكز الهبوط. واقتربت فرص الحسم من برشلونة الذي يحتل الصدارة برصيد 74 نقطة وبفارق 9 نقاط عن ملاحقه أتلتيكو مدريد وذلك قبل نهاية المسابقة ب6 جولات. ورغم أن البلوغرانا تعادل مرتين في آخر 3 جولات وذلك لتوفير بعض الطاقة من أجل مواجهة مانشستر يونايتد في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا إلا أن ميسي ورفاقه مرشحون لتجاوز عقبة سوسيداد للمباراة الخامسة على التوالي أمام جماهيرهم خاصة أن منافسهم لم يعرف الفوز في كامب نو منذ عام 1991. وفيما اعتاد المتابعون اعتبار رحلة برشلونة إلى سوسيداد مليئة بالمخاطر وعقدة فإن الرحلة تبدو أصعب للغاية لريال سوسيداد كلما توجه إلى برشلونة ولم يعرف الحصول على النقاط الكاملة. قوية بين سيلتنا فيغو وجيرونا ونارية بين بلباو والاتليتيكو يشهد اليوم السبت عدة مواجهات بداية من مساعي سيلتا فيغو لتحقيق الفوز الثالث على التوالي على ملعبه أمام جيرونا وتكمن أهمية المباراة أن سيلتا يبتعد نقطة واحدة فقط عن مناطق الهبوط فيما يبتعد جيرونا 3 نقاط عن منطقة الخطر. ويستضيف إيبار على ملعبه إبوروا في إقليم الباسك وهو الفريق الذي حقق 40 نقطة لحد الآن في مسيرة لافتة صاحب المركز الثاني أتلتيكو مدريد المتسلح بتألق لاعبه الفرنسي أنطوان غريزمان من أجل مواصلة مطاردة برشلونة المتصدر. قمة المساكين بين هوسيكا ورايو فالكيانو ستكون هناك مواجهة قمة في آخر جدول الترتيب وهي التي تجمع هوسيكا الأخير بالمركز 20 ورايو فالكيانو صاحب المركز 19 في لقاء مرتقب على ملعب إل ألكوراز . ويدرك الفريقان منطقيًا أن الخاسر سيودع الدوري الإسباني في الموسم المقبل فيما أن الفائز ستكون لديه فرصة للنجاة في المباريات ال5 المقبلة. ويتطلع ليفانتي لاستعادة توازنه بعد 8 مباريات لم يعرف فيها الفريق الفوز وذلك حينم يلتقي غدا الأحد مع إسبانيول الذي ضمن البقاء نظرياً عقب حصده 6 نقاط في آخر جولتين. مواجهات مهمة بالنسبة للفرق الطامحة بالتأهل إلى دوري أبطال أوروبا تشهد هذه الجولة كذلك مواجهات مهمة بالنسبة للفرق الطامحة بالتأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل وبعد عودة إشبيلية للمركز الرابع عقب حسمه ديربي الأندلس في الجولة الماضية فإن الفريق يتوجه لملاقاة خيتافي الذي يأتي خلفه بفارق نقطة واحدة وحقق الفوز في 5 من أصل آخر 6 مباريات خلال الجولات الماضية. ريال مدريد يتطلع إلى الفوز الرابع في ملعبه منذ عودة زيدان يتطلع ريال مدريد أن يحقق الفوز الرابع على التوالي في ملعبه منذ عودة الفرنسي زين الدين زيدان لتولي مهمة تدريبه وذلك حينما يواجه أتلتيك بلباو الذي حقق الفوز لآخر مرة في سنتياغو برنابيو عام 2005 ويسعى للتمسك بحظوظ التأهل لمسابقة الدوري الأوروبي في الموسم المقبل. فياريال يبحث عن توازنه يتطلع فياريال الذي استعاد توازنه مؤخرًا لقطع خطوة إضافية نحو بر الأمان حينما يلاقي ليغانيس الفريق الذي ضمن التواجد في متوسط الترتيب بعد عدة نتائج مميزة آخرها التعادل مع جاره ريال مدريد قبل أيام. الأحلام الأوروبية عنوان مواجهة ريال بيتيس وفالنسيا ستكون الأحلام الأوروبية عنوان مواجهة ريال بيتيس وفالنسيا على ملعب بينتو فيامارين في واحدة من أبرز مواجهات غدا الأحد إذ يسعى بيتيس لتعويض أدائه المتعثر بمواجهة فالنسيا الذي حقق فوزاً مقنعاً على جاره ليفانتي بنتيجة (3-1) في الجولة الماضية. يحتاج إلى نقطة واحدة لإحراز اللقب قبل آخر 5 جولات جوفنتوس يحاول تضميد جراحه أمام فيورنتينا يطمح نادي جوفنتوس لحسم لقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي للمرة الثامنة على التوالي اليوم السبت لكنه لن يمثل تعويضًا كافيًا لجماهير الفريق بعد الخروج من دوري أبطال أوروبا. وفي الوقت ذاته ينصب تركيز فيورنتينا الذي لم يحقق أي فوز على مدار شهرين على شيء آخر حيث ينافس في كأس إيطاليا ويحلم بإحراز اللقب لأول مرة منذ 2001 ويحتاج جوفنتوس إلى نقطة واحدة لإحراز اللقب قبل آخر 5 جولات. وحتى إذا خسر جوفنتوس فإنه سينال فرصة أخرى الإثنين المقبل إذ لن يكون أمام نابولي صاحب المركز الثاني الذي يتأخر بفارق 17 نقطة سوى الفوز على أتلانتا للبقاء في سباق المنافسة. ويلخص عدم ترقب نتيجة مباراة اليوم الموسم الغريب للدوري الإيطالي حيث هيمن جوفنتوس المدعوم بكريستيانو رونالدو على المسابقة رغم عدم اللعب بشكل مميز. وكان التعاقد مع أفضل لاعب في العالم 5 مرات في جويلية المقبل يمثل دفعة للدوري الإيطالي في ظل المعاناة في جذب أبرز لاعبي العالم. لكن قدرة رونالدو على تسجيل الأهداف جعل جوفنتوس يفوز دون بذل الكثير من الجهد أو كان يحقق انتصارات لا يستحقها من وجهة نظر البعض. وكان فيورنتينا في المقابل من ضمن الفرق التي كانت ترغب في المنافسة بقوة قبل أن يتراجع ويظهر بشكل متواضع. وتضم تشكيلة فيورنتينا مجموعة من المواهب الشابة مثل جيوفاني سيميوني وفيدريكو كييزا. لكن فيورنتينا أخفق في ترجمة تفوقه إلى انتصارات وفاز 16 مرة في 32 مباراة بالدوري ويحتل المركز العاشر بين 20 فريقا وهو ما يوضح تواضع موسمه. وتولى مونتيلا تدريب فيورنتينا للمرة الثانية بعدما قاد الفريق لاحتلال المركز الرابع في ثلاثة مواسم متتالية قبل ذلك. وتمثلت النقطة الإيجابية في الوصول إلى قبل نهائي كأس إيطاليا وسيلعب فيورنتينا في ضيافة أتلانتا في مباراة الإياب الخميس المقبل بعد التعادل 3-3 ذهابا. يلتقيان من جديد في منتصف نهار اليوم (سا12.30) صدام جديد بين المان سيتي وتوتنهام بعد أكثر من 60 ساعة بقليل من المواجهة المثيرة في دوري أبطال أوروبا سيلعب مانشستر سيتي مع توتنهام مجددا في ملعب الاتحاد اليوم السبت لكن هذه المرة في الدوري الإنجليزي الممتاز. وانتهت آمال السيتي في حصد 4 ألقاب هذا الموسم بعد الخروج من دور الثمانية لدوري الأبطال رغم الفوز 4-3 في لقاء الإياب لكن قاعدة أفضلية التسجيل خارج الأرض بعد التعادل 4-4 في مجموع المباراتين أطاحت بأحلام فريق بيب غوارديولا. ورغم ذلك لا يزال مصير الدوري الممتاز في يد السيتي الذي يحتاج إلى الفوز بمبارياته ال 5 المتبقية للاحتفاظ باللقب. لكن السيتي سيخوض اختبارا صعبا بشأن قوة شخصيته لأنه ودع دوري الأبطال بسيناريو مؤلم إذ سجل رحيم سترلينج هدفا للسيتي في الثواني الأخيرة وهو ما كان يكفي للصعود لقبل النهائي لكن تم إلغاء الهدف بسبب التسلل بعد اللجوء إلى نظام حكم الفيديو المساعد. وأحرز السيتي لقب كأس رابطة الأندية وبلغ نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي ما يعني أنه يستطيع إحراز ثلاثية من الألقاب المحلية. ويتأخر السيتي بنقطتين عن ليفربول المتصدر لكنه يملك مباراة واحدة مؤجلة لكنها تبدو صعبة حيث يلعب في ضيافة جاره وغريمه مانشستر يونايتد في أولد ترافورد يوم الأربعاء المقبل. وإذا تخلص السيتي من آثار الخروج الأوروبي فإنه يستطيع أن يستمد دفعة من واقع سيطرته على أغلب فترات المباراة وبنسبة استحواذ بلغت 66 كما أنه سدد 20 كرة مقابل 11 لمنافسه اللندني. وفي الوقت الذي لا يملك فيه ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام الكثير من البدائل بسبب الإصابات وأهمها للهداف هاري كين فإن غوارديولا يملك الكثير من اللاعبين الجاهزين منهم الجناح الألماني ليروي ساني الذي لم يشارك حتى الدقيقة 84 يوم الأربعاء. وسيملك توتنهام ثالث الترتيب هدفا أيضا يلعب من أجله وهو إنهاء الموسم في المربع الذهبي لضمان الظهور في دوري الأبطال الموسم المقبل في ظل التقدم بنقطة واحدة فقط على آرسنال وتشيلسي بينما يأتي مانشستر يونايتد سادسا بفارق 3 نقاط.