شهد تذبذبا في توزيعه خلال اليوم الأول من رمضان صائمون في رحلة البحث عن أكياس الحليب ندرة الحليب هو السيناريو المعتاد للجزائريين في كامل شهور السنة لتزداد حلقاته خلال الشهر الفضيل بالنظر إلى وجوب حضوره فهو مادة استهلاكية أولى لدى اغلب الاسر الجزائرية وشهد يوم امس طوابير طويلة امام المحلات منذ الساعات الاولى من الصباح للظفر بكيس حليب في مواقف ازعجت المواطنين الذين طالبوا بضرورة توفير المادة والقضاء على التبذبذب الحاصل في التوزيع والذي يزداد سوءا خلال رمضان. نسيمة خباجة ما ان يحل الشهر الفضيل حتى يتخوف المواطنون من ندرة بعض المواد الاستهلاكية على غرار الحليب والخبز ايضا بالنظر إلى تماطل بعض المخابز في عملها وانقاص الكمية بدعوى الصيام وتفادي التعب والانهاك امام الافران الحليب هو الآخر عرف ندرة وتذبذب في التوزيع خلال الشهر الفضيل وهو ما عاشته العديد من الاحياء في العاصمة يوم امس ما عكسته الطوابير الطويلة امام المحلات والاسواق التجارية. تذبذب في التوزيع التذبذب في توزيع الحليب الذي شهدته العديد من احياء العاصمة خلف استياء المواطنين من جراء عدم توفير المادة الاساسية الاكثر طلبا على مدار شهور السنة ويزداد الطلب عليها خلال رمضان من اجل ارفاقها مع وجبة القهوة وكذا دخول الحليب في إعداد العديد من المقبلات الرمضانية من دون ان ننسى الاطفال الصغار الذين يتزودون بالمادة بصفة يومية قبل ذهابهم إلى المدرسة وكان المشكل وارد عشية رمضان بحيث تهافت المواطنون على اكياس الحليب عبر المحلات التي وفرت المادة وازداد المشكل يوم امس في اول يوم من رمضان بحيث واجه الصائمون مشقة البحث عن اكياس الحليب وظهروا في طوابير طويلة امام المحلات حتى قبل تموينها بمادة الحليب وهو ما لاحظناه على مستوى منطقة بئر توتة بضواحي العاصمة اين وجدنا جماعات من المواطنين وهم ينتظرون وصول شاحنات توزيع الحليب إلى المحلات بالسوق بحيث اخبرنا معظمهم ان مكوثهم هناك طال منذ الساعات الاولى من الصباح ولم تصل شاحنات توزيع الحليب وتخوفوا من غيابها خصوصا وان التجار لم يؤكدوا قدومها كما كانت الندرة قد بدات يوم قبل رمضان اين ظفر بعض المواطنين بالحليب بقدرة قادر. اللهفة سبب في الندرة اقتربنا من بعض اصحاب المحلات فاجمعوا ان التذبذب في التوزيع هو سيناريو متكرر وتزداد مساوئه خلال رمضان اين يكثر الطلب على المادة وينقص العرض كما اضافوا ان لهفة المواطن من بين الاسباب التي ادت إلى حصول الندرة واخبرنا احد التجار ان بعض المواطنين يقدمون إلى المحلات ويقتنون صندوق من الحليب الدي يحوي ازيد من 20 كيس مما يخلق الندرة ويفوت الفرصة على مواطنين اخرين في الحصول على الحليب وبالتالي لابد من التعقل في اقتناء المادة حتى ان هناك من التجار من يعدلوا بين الزبائن ويفرضون ان لا تتجاوز الكمية الماخوذة اربعة اكياس ليضمنوا تغطية الطلب وكفاية الكمية للجميع. اقتربنا من المواطنين لمناقشة هذه النقطة فاجمعوا ان لهفة بعض المواطنين اثرت سلبا على الكل قالت احدى السيدات انها في ليلة الشك اقتربت من احد المحلات لشراء الحليب وكان الطابور طويلا ولاحظت ان كل زبون اقتنى اكثر من ثمانية اكياس وعندما اقترب دورها اعلم البائع السيدة التي تسبقها في الدور ان كمية الحليب نفذت بسبب الاقتناء المتزايد للمواطنين فاستغرب الجميع للامر فلو اشترى كل واحد منهم كمية معقولة لتمكن الجميع من اقنناء المادة ولما حصلت الندرة تقول محدثتنا. يحدث هذا رغم التدابير التي اتخذتها وزارة التجارة في توفير المواد الاساسية للمواطنين خلال رمضان على غرار الخبز والحليب والخضر واللحوم الا ان المواطن البسيط وجد نفسه في رحلة البحث عن كيس حليب خلال اليوم الاول من الشهر الفضيل ويتخوف الكثيرون من تكرر السيناريو خلال الايام المقبلة.