لصدّ مخططات الاحتلال المغربي غالي يدعو شعبه لدعم مقومات الصمود أكد الرئيس الصحراوي الأمين العام لجبهة البوليزاريو ابراهيم غالي في الذكرى ال46 لاندلاع الكفاح الصحراوي المسلح على ضرورة العمل لتدعيم مقومات الصمود وتعزيز وحماية المكاسب وبناء المؤسسات عبر رصّ الصفوف للتعاطي مع التطورات في المنطقة والعالمي وخاصة للتصدي لمؤامرات ومخططات الاحتلال المغربي ودسائسه المتزايدة. ففي كلمة القاها يوم الاثنين بمناسبة الذكرى ال46 لاندلاع الكفاح الصحراوي المسلح واليوم الوطني للجيش أثار الرئيس غالي البطولات والتضحيات الجسام والجهود الجبارة والمكاسب والإنجازات الباهرة التي حققها الشعب الصحراوي خلال فترة وجيزة في تاريخ الشعوب والأمم معتبرا ال 20 ماي من سنة 1973 محطة مفصلية في تاريخ الشعب الصحراوي لكونه شكل تحولا عميقا في صيرورة مقاومته وكفاحه عبر العصور من أجل الحرية والكرامة والانعتاق. وعاد الرئيس الصحراوي هنا للتذكير بالمحطات المتفرقة من المقاومة لهذا الكفاح المسلح الذي كان اندلاعه بمثابة اذانا بالقطيعة مع فترة طويلة من الهيمنة الاستعمارية ورفض قاطع للوجود الاستعماري في الصحراء الغربية ولما مارسته القوة الاستعمارية من عنف وهمجية في مواجهة مظاهرة سلمية . وأكد أن الشعب الصحراوي أدرك حينها أنه لا مناص من استخدام الحق الدولي المكفول في ميثاق الأممالمتحدة باعتماد الكفاح المسلح من أجل بلوغ الأهداف المشروعة وخاصة تطبيق القرار 1514 القاضي بمنح الاستقلال للشعوب والبلدان المستعمرة . وقال أيضا إنها لمناسبة لنقف وقفة ترحم وإجلال على روح مفجر الثورة شهيد الحرية والكرامة الولي مصطفى السيدي وعلى روح الرئيس الشهيد محمد عبر العزيز وعلى أرواح جميع شهداء القضية الوطنية الأبرار . وقد خصص الرئيس غالي الأمين العام لجبهة البوليزاريو جانبا في كلمته للإشادة وتوجيه التحية لجيش التحرير الشعبي الصحراوي الذي قال عنه أنه استطاع بعزيمة لا تلين وإرادة لا تنكسر أن يثبت في غضون سنين قليلة قدرته على إفشال خطط الإبادة والتقسيم وتسجيل الانتصارات العسكرية الساحقة .