استبق الأردن مؤتمر البحرين الاقتصادي الذي اعتبره مراقبون الخطوة الأولى باتجاه إقرار خطة السلام الأمريكية للمنطقة المعروفة باسم صفقة القرن بالتأكيد على أهمية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا . ودعت الولاياتالمتحدة الأربعاء إلى حل الوكالة قبل أسابيع من الكشف عن الجانب الاقتصادي لخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط في اجتماع مزمع عقده في البحرين. وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي خلال اتصال هاتفي مع نظيره الألماني هايكو ماس الخميس إن أنهاء عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) يزيد اليأس والتوتر في منطقة الشرق الأوسط. ووفقا لبيان أكد الصفدي أن عدم الحفاظ على الاونروا ودورها سيحرم أكثر من 550 ألف طالب فلسطيني لاجئ من حقهم في التعليم ولن يسهم الا في زيادة اليأس والتوتر . وشدد على أهمية الدور الألماني والأوروبي في دعم الأونروا ومركزيته فِي جهود التوصل لحلول سياسية لأزمات المنطقة . وحض الصفدي على استمرار تقديم الدعم المالي والسياسي للوكالة بما يمكنها من المضي في تقديم خدماتها الحيوية للاجئين . وتأسست الأونروا عام 1949 لتقديم خدمات التعليم والصحة لنحو خمسة ملايين لاجئ فلسطيني في الأردن ولبنان وسوريا وقطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية المحتلة.