تشكل خطرا على سلامة المصطافين 182 شاطئ ممنوع للسباحة هذا الصيف أعلنت المديرية العامة للحماية المدنية أنه تم تحديد 182 شاطئ ممنوع للسباحة بسبب خطورتها على سلامة المصطافين من بين 601 شاطئ على طول الشريط الساحلي للوطن وذلك تحسبا لموسم الاصطياف لسنة 2019. وأوضحت مصالح الحماية المدنية في بيان لها يوم السبت أنه بالنسبة لسنة 2019 فمن إجمالي 601 شاطئ على طول الشريط الساحلي الوطني تم تحديد 182 شاطئ ممنوع للسباحة بسبب خطورتها على سلامة المصطافين وإحصاء 419 شاطئ مسموح للسباحة التي سيتم حراستها . وحرصا منها على سلامة المواطنين وضعت مصالح الحماية المدنية --حسب ذات المصدر-- جهازا عمليا مخصصا لحراسة الشواطئ والاستجمام على مستوى الشواطئ المسموحة للسباحة وهذا على امتداد 4 أشهر (من الفاتح جوان إلى غاية 30 سبتمبر) وذلك من الساعة 9 صباحا إلى 19 مساءا . وفي هذا السياق قامت ذات المصالح خلال هذه سنة ب تدعيم جهاز حراسة الشواطئ بأعوان إضافيين لحراسة الشواطئ مقارنة بسنة 2018 حيث كان تعداد أعوان حراسة الشواطئ يقدر ب 18000 عون بتوظيف 24000 عون محترفين وموسميين أي بزيادة تقدر ب 6000 عون حراسة . وفي ذات السياق أوضح البيان أن الجهاز العملي الذي تم وضعه خلال هذه السنة قد تم تدعيمه بوسائل مادية هائلة ومعتبرة خاصة فيما يتعلق بالزوارق المطاطية للتدخل السريع في عمليات الإنقاذ في البحر وكذا المعدات الجماعية والفردية . من جهة أخرى ذكرت مصالح الحماية المدنية أن تحليل الإحصائيات خلال آخر 5 سنوات أظهر أن الأسباب الرئيسية للغرق تتمثل دوما في السباحة في الشواطئ الممنوعة أو خلال خارج أوقات الحراسة في الشواطئ المحروسة أي في غياب أعوان الحراسة . كما قام أعوان الحراسة خلال سنة 2018 ب 76118 تدخل سمح بإنقاذ أكثر من 50548 شخص من الغرق في حين تم تسجيل وفاة 88 شخصا منهم 50 توفوا غرفا في الشواطئ الممنوعة للسباحة . وسعيا منها للتقليل من هذه الحصيلة اعتمدت المديرية العامة للحماية المدنية على الوقاية من خلال التحسيس والتوعية وذلك بتنظيم أسابيع تحسيسية من أخطار البحر والسباحة منذ 20 ماي الفارط على مستوى كل القطر الوطني وكذا بتنظيم أبواب مفتوحة دروس في المساجد قوافل الوقاية وكذا التحسيس طيلة موسم الاصطياف مع المشاركة الفعالة للصحافة والإذاعات الجهوية ببثها لمختلف التوصيات الأمنية والومضات التحسيسية لمختلف الأخطار .