النتن-ياهو يهدد الفلسطينيين والعرب علنا: خطة السلام الأمريكية ستطبق مهما فعلتم ! *التطبيع.. السلاح الجديد للصهاينة قال بنيامين نتنياهو إن خطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط ستطبق سواء قبلها الفلسطينيون أم لا وفي كلمة ألقاها في القدسالمحتلة أمام مؤتمر لقادة المنظمات اليهودية دعا نتنياهو الفلسطينيين إلى الاعتراف بالكيان كدولة يهودية وبالقدس عاصمة موحدة لها ونزع سلاح الفصائل والتخلي عن حق العودة فيما عبرت كل من حركتي فتح وحماس عن رفضهما القاطع لهذه التصريحات والإعلان عن التصعيد كل مقاوم لصفقة القرن الشيطانية ! ق.د/وكالات أشعل النتن-ياهو قنبلة كبرى كعادته وألقاها في فلسطين في تصريحات استفزازية أكد قيها البدء في تنفيذ صفقة القرن وعن علاقة دولة الكيان ببعض الدول العربية في محاولة لإحباط معنويات الشعوب العربية عامة والفلسطيني خاصة مشيرا في هذا السياق إلى أنه أقام روابط مع دول عربية وإسلامية وصفها بالمؤثرة. وفيما يجري الاستعداد على قدم وساق لفرض ما تسمى بسيادة الإحتلال على أجزاء كبيرة من الضفة الغربية بما فيها الأغوار وشمال البحر الميت والإعلان عن تشكيل لجنة برئاسة السفير الأمريكي المستوطن ديفيد فريدمان لبحث تفاصيل الضم كشف رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عن نواياه لتحويل مجمل الضفة المحتلة إلى جزء لا يتجزأ من الكيان وتفاخر بوجود عملية تطبيع مع عدد كبير جداً من الدول العربية والإسلامية. وكان نفس المتحدث قد صرح قبل أيام خلال زيارته مستوطنة في غور الأردن بأن ضم المستوطنات وأجزاء من الضفة الغربية لا يستدعي موافقة الفلسطينيين بل موافقة الإدارة الأمريكية مضيفا أن التنفيذ سيتم بعد اكتمال رسم خرائط الأراضي المشمولة بالضم. والخطة التي عرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أواخر الشهر الماضي تعرض إقامة كيان فلسطيني منزوع السلاح ومنقوص السيادة على أجزاء متفرقة من الأراضي المحتلة عام 1967 مع إبقاء القدس تحت الاحتلال. وبالتزامن مع تصريحات نتنياهو في المؤتمر اليهودي بالقدسالمحتلة أعلنت الإذاعة التابعة لدولة الاحتلال الصهيوني عن تسمية أعضاء اللجنة المكلفة بفرض السيادة على غور الأردن وشمال البحر الميت والمستوطنات في الضفة الغربية ويمثل الجانب الأمريكي في اللجنة سفير واشنطن لدى الكيان ديفد فريدمان وكبير مستشاريه أرييه لايتستون والمسؤول عن الشؤون الإسرائيلية الفلسطينية في مجلس الأمن القومي الأمريكي سكوت ليث. *مصيرها الدفن وفي مدينة ميونيخ الألمانية انتقد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية خطة الرئيس الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط وقال إنه سيتم دفنها قريبا. وأضاف اشتية في كلمة ألقاها أمس خلال مؤتمر ميونيخ للأمن أن الخطة ستمنح دولة الاحتلال الحق الفوري في ضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية مما سيجعل الدولة الفلسطينية في المستقبل مجزأة وبدون سيادة. من جهتها قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن تشكيل هذه اللجنة المزعومة لرسم خرائط تحدد مناطق سيادة الإحتلال على الأراضي الفلسطينية يمثل تحديا لكل مكونات الأمة على المستويين الرسمي والشعبي الرافضين للصفقة. وأضافت الحركة في بيان نشرته أن تشكيل هذه اللجنة لرسم خرائط يؤكد المشاركة الأمريكية في العدوان على حقوق شعبنا . * النتن-ياهو يتباهي بالتطبيع مع العرب ! والى ذلك قال نتنياهو عبر حسابه على تويتر وفي سياق حملته الانتخابية نحن في أوج عملية تطبيع مع عدد كبير جداً من الدول العربية والإسلامية أنتم ترون جزءا صغيرا منها فقط فهذا هو رأس الكتلة الجليدية الذي يظهر فوق سطح الماء وتحت سطح الماء هناك عمليات كثيرة تغير وجه الشرق الأوسط وتضع دولتنا في مكانة الدولة العظمى إقليمياً وعالميا هذه هي ثمار سياستنا . وقال نتنياهو إن فريقاً من عندنا سيضع خلال أيام خطة ل توسيع رقعة التعاون مع السودان بهدف إحلال التطبيع مع الخرطوم. وقال: جلبنا في الأسابيع الأخيرة بشرى عظيمة لدولتنا ولأرضنا صديقي الرئيس ترامب صرح بشكل لا لبس فيه أنه سيعترف بسيادة الإحتلال على غور الأردن وشمال البحر الميت وجميع البلدات اليهودية في يهودا والسامرة والأراضي الواسعة التي تحيط بها . وأكد تشكيل فريق من الاحتلال سيعمل مع الفريق الأمريكي على رسم خريطة الأراضي مشيرا إلى أن العمل في خضمه. وأضاف هذا الفريق سيعمل بشكل وطيد مع قيادات الاستيطان والجهات الأمنية من أجل اكتمال العمل سريعا سنكمل العمل في السرعة الممكنة نحول أراضي الوطن في يهودا والسامرة إلى جزء من دولتنا إلى الأبد . وكشف رئيس وزراء الاحتلال منتهي الولاية بنيامين نتنياهو معلومات صادمة حول مستوى التطبيع السري مع الدول العربية حين أكد في تصريحات له أن علاقات دولة الاحتلال تشمل كل الدول العربية باستثناء ثلاث فقط. وقال نتنياهو خلال مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية المنعقد في القدسالمحتلة أطوّر علاقات مع دول عربية وإسلامية وأستطيع أن أقول لكم إن دولة واحدة أو دولتين أو ثلاث منها فقط لا تقيم معنا علاقات تتعزز باستمرار . وأكد أن ما يقوله ليس إلا 10 بالمائة فقط مما يحدث من علاقات سرية تجمع دولة الاحتلال بدول عربية في المنطقة. وأضاف زرت مع سارة (زوجته) سلطنة عمان قبل عام تقريبا وقمنا قبل أسبوعين بزيارة مؤثرة إلى رئيس مجلس السيادة السوداني (عبد الفتاح البرهان) . وقال موجها كلامه إلى الدول العربية التعاون معنا يساعد في ضمان مستقبل شعوبكم وأمنه . *فتح وحماس تؤكدان على أهمية التصعيد وفي غضون ذلك أكدت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح دلال سلامة إن الفعاليات الوطنية والأهلية _ستكثف من فعالياتها النضاليةس في كافة المناطق الفلسطينية لمواجهة _صفقة القرنس خاصة في المناطق المهددة بالضم وهو أمر دعا إليه الدكتور موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس. وقالت سلامة في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين الرسمية إن البدء بترسيم خرائط الضم بالشراكة بين الإدارة الأمريكية وحكومة الاحتلال من أجل ضم مستوطنات الضفة والاغوار سيقابها تكثيف الفعاليات النضالية. يشار إلى أن المناطق الفلسطينية تشهد موجة غضب شعبي عارمة منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم 28 من الشهر الماضي عن تفاصيل خطة _صفقة القرنس التي تمكن الاحتلال من ضم المستوطنات ومنطقة الأغوار وتشطب ملف القدس من على طاولة المفاوضات إضافة إلى شطب ملف اللاجئين وتعطي الفلسطينيين دولة منزوعة السلاح ومقطعة الأوصال. إلى ذلك فقد أشارت سلامة إلى وجود _ضغوطات كبيرةس تمارسها الولاياتالمتحدةالأمريكية قالت إنها وصلت لحد _التهديد والابتزازس للدول الرافضة للعجرفة الأمريكية والممارسات الصهيونية الهادفة إلى _تصفية الحق الفلسطيني المتجذرس. وأكدت أن الفلسطينيين _يخوضون معركة صعبة لترسيخ وجودهم وتحقيق حلمهم بالحرية والاستقلال من نير الاحتلالس. وأضافت _كما أن العالم يخوض معهم معركة لا تقل أهمية في مواجهة الإدارة الأمريكية الساعية إلى تدمير النظام الدولي وقرارات الشرعية الدولية الناظمة للعلاقات السياسية في العالمس. وفي السباق دعا الدكتور موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس لتصعيد المواجهة مع الاحتلال وكتب على حسابه على موقع _تويترس يرد على تهديد الاحتلال بتطبيق _صفقة القرنس سواء بموافقة الفلسطينيين أو بدونهم يقول _تصريح (بنيامين) نتنياهو الأخير بأن خطة ترامب سيتم تطبيقها بموافقة الفلسطينيين أو بدونهم يشير مباشرة إلى الطريق الوحيد لإفشال الخطة بمواجهتها لا بالحوار حولها والمواجهة يجب أن تكون شاملة على المستويين الوطني والإقليميس. وأضاف _يجب أن نعترف بأن التسوية السياسية لم يعد لها مكان في الصراعس.