7 ألعاب وتطبيقات إلكترونية حرمها الأزهر لعب الموت تهدد الأسر المسلمة أصدر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية فتوى بتحريم لعبة كسارة الجمجمة باعتبارها سلوكًا عدونيًا محرمًا ولعبة كسارة الجمجمة أو تحدي كما سميت على وسائل التواصل الاجتماعي يقوم فيها شخصان باقناعه أنهما يصورانه فيديو للتسلية وان عليه أن يقفز معهما إلى أعلى حتى إذا قفزوا جميعًا أسقطاه على الأرض ليقع على جمجمته . وتنتهي فيديوهاتها المنتشرة بضحكات تلك التي علق عليها المركز مستهجنًا: الحقُّ أن لُعبة كهذه ليست من مثُيرات الضَّحك لدى أصحاب الطبائع السّوية ولا دُعابة فيها أو تسلية البَتَّة إذ هي لعبة الموت في الحقيقة وتؤدي إلى إصابات بالغة وأضرار جسيمة كاختلال القُدرات العقلية والإدراكية وارتجاج المخ ونزيفه وكسر الجُمجمة وكسر العمود الفقريّ وإصابة الحبل الشّوكيّ والشّلل والموت. وأكد المركز أن الإسلام حذر من تعريض النفس للتهلكة وأمره بحفظ حياته وصحته وحياة غيره أيضًا. لم تكن لعبة كسارة الجمجمة الأولى من نوعها التي تم إصدار فتاوى بتحريمها بل صدرت أحكام التحريم بشان العديد من هذه اللعاب التي تنشر العنف بين المجتمع المسلم. *لعبة مومو في بدايات العام الماضي وبعدما انتشرت تقارير عن أن لعبة مومو تدفع الأطفال للإنتحار وأصدرت بريطانيا تحذيرات بشأنها وهي لعبة تستخدم شخصية مخيفة شبيهة بالدمى تسمى مومو لديها عينان واسعتان وعميقتان وابتسامة مخيفة وتطلب التواصل مع الأطفال عبر الواتس آب ثم تجرهم لإيذاء أنفسهم وتخوفهم بالصور العنيفة. حيث ذكرت دار الإفتاء المصرية عبر بيان بشأن اللعبة نشرته على حسابها الفيس بوك: نحذر من المشاركة في اللعبة المسمّاة ب مومو MOMO وعلى من استُدرِج للمشاركة فيها أن يُسارِعَ بالخروج منها . وأضافت إنه على الآباء متابعة أولادهم والحرص على معرفة الألعاب التي يلعبونها حتى نقيهم شر هذه الألعاب حيث أنه يُقال إن الرسائل المصاحبة للصورة تُشجع الأطفال إما على القيام بأعمال مؤذية لأحبائهم أو وضع أنفسهم بمواقف خطرة أو حتى الانتحار . *ألعاب البوكيمون كما صدرت فتوى في 2019 بتحريم لعبة البوكيمون والتي تعتمد على اصطياد بعض الكائنات الخيالية التي توجد في أماكن تواجد الهواتف المحمولة عن طريق الكاميرا وتكشف كل الأماكن التي يتم اللعب فيها بدون إذن أصحابها بالطبع فذكرت الفتوى بأن جميع ألعاب البوكيمون محرمة شرعًا وحرمها العلماء والمفتون منذ ظهورها بل حظرتها الدول والمنظمات وذلك: ولما تسببه من أضرار على الأفراد والمجتمعات من الجاسوسية وخيانة الأوطان والاستهانة بالمقدسات وانتهاك حرمات الآخرين ونشر مفاهيم مخالفة لتعاليم الإسلام وقِيَمِه. وكذلك لما تسببه من أضرار نفسية وجسدية تؤثِّر على صحة الأفراد وعقولهم. الأزهر يحرم pubg في نوفمبر عام 2018 رصد قسم متابعة وسائل الإعلام بمركز الأزهر للفتوى الإلكترونية أخبارًا عن حالات قتل من مستخدمي هذه اللعبة مما دفعه لإصدار بيانًا بتحريمها وبيان أسباب ذلك فذكر في البيان أن الله قد عن ارتكاب أي شيء يهدد حياتنا وسلامة أجسامنا وأجسام الآخرين فقال تعالى: وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا كما قال وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وجاء في نص البيان: ولخطورة الموقف وانطلاقًا من دور مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الرائد في إرشاد الناس إلى ما فيه خيرهم وتحذيرهم مما فيه ضررهم يحذر من خطورة هذه الألعاب ويهيب بالسادة العلماء والدعاة والمعلمين بضرورة نشر الوعي العام بخطورة هذه الألعاب على الفرد والمجتمع وتأكيدًا على حُرْمة هذا النوع من الألعاب لخطورته على الفرد والمجتمع. وجاء في البيان 11 نصيحة قدمها المركز لأولياء الأمور حتى يحموا ابناءهم من تأثير تلك الألعاب السلبي وهي: 1. متابعة الأبناء بصفة مستمرة وعلى مدار الساعة. 2. مراقبة تطبيقات الهاتف بالنسبة للأبناء وعدم ترك الهواتف بين أيديهم لفترات طويلة. 3. شغل أوقات فراغ الأبناء بما ينفعهم من تحصيل العلوم النافعة والأنشطة الرياضية المختلفة. 4. التأكيد على أهمية الوقت بالنسبة للشباب. 5. مشاركة الأبناء في جميع جوانب حياتهم مع توجيه النصح وتقديم القدوة الصالحة لهم. 6. تنمية مهارات الأبناء وتوظيف هذه المهارات فيما ينفعهم والاستفادة من إبداعاتهم. 7. التشجيع الدائم للشباب على ما يقدمونه من أعمال إيجابية ولو كانت بسيطة من وجهة نظر الآباء. 8. منح الأبناء مساحة لتحقيق الذات وتعزيز القدرات وكسب الثقة. 9. تدريب الأبناء على تحديد أهدافهم واختيار الأفضل لرسم مستقبلهم والحث على المشاركة الفاعلة والواقعية في محيط الأسرة والمجتمع. 10. تخير الرفقة الصالحة للأبناء ومتابعتهم في الدراسة من خلال التواصل المستمر مع المعلمين وإدارة المدرسة. 11. التنبيه على مخاطر استخدام الآلات الحادة التي يمكن أن تصيب الإنسان بأي ضرر جسدي له وللآخرين وصونه عن كل ما يؤذيه وذلك لما روي عن فضالة بن عبيد رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ: أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِالْمُؤْمِنِ ؟ مَنْ أَمِنَهُ النَّاسُ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَالْمُسْلِمُ : مَنْ سَلِمَ النَّاسُ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ وَالْمُجَاهِدُ: مَنْ جَاهَدَ نَفْسَهُ فِي طَاعَةِ اللَّهِ وَالْمُهَاجِرُ: مَنْ هَجَرَ الْخَطَايَا وَالذَّنُوبَ . لعبة كونكر: قمار محرم في أوت 2018 أصدر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بيانا قرر فيه أن لعبة كونكر تحتوي على كثير من المخالفات للشريعة الإسلامية وأكبرها وأعظمها هو القمار حيث يلعب أكثر من شخص في نفس الوقت على رصيد وهمي من النقود على شكل نقاط يقامر بها اللاعبون وأشار المركز عبر صفحتة الرسمية بموقع التواصل الإجتماعى فيس بوك أن القمار أو المراهنة من الميسر المُتَّفق على حرمته شرعًا فقد أمر الله تعالى باجتنابه في قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ... *لعبة الحوت الأزرق حرام شرعًا في 2018 صدرت أيضا فتوى بحرمة المشاركة في اللعبة وأن على من اشترك فيها أن يسارع بالخروج منها وفسرت الفتوى بالتفصيل سبب ذلك التحريم لسببين: أولهما: أن المشارك في هذه اللعبة يبدأ بعد التسجيل فيها بنقش رمز على جسده بآلة حادة كالسكين أو الإبرة أو نحوهما وفي هذا الفعل إيذاءٌ من الإنسان لنفسه وهو أمرٌ محرمٌ شرعًا. كما أن النقش على الجسد بآلة حادة -كسكّين أو نحوها- يدخل تحت الوشم المحرم شرعًا والوشم عبارةٌ عن غرز إبرة أو مسلة أو نحوهما في الجلد للنقش عليه قال الإمام النووي في شرح صحيح مسلم أما الأمر الثاني: أن المشارك في نهاية اللعبة يقوم يقوم بأحد فعلين: إما أن يقتل نفسه وهو الانتحار أو يقتل غيره. وقد حَرَّمت الشريعةُ الإسلامية إتلافَ البدن وإزهاقَ الروح عن طريق الانتحار أو ما يؤدي إليه فأَمَرَتْ الإنسان بالمحافظة على نفسه وجسده من كل ما يُهْلِكه أو يُسوءه ونَهت عن أن يقتل الإنسانُ نفسَه أو يُنزِلَ بها الأذى فلا يجوز لأحد أن يتصرف في جسده تصرفًا يُؤدي إلى إهلاكه أو إتلافه.