يبدو أن انتشار فيروس كورونا القاتل على المستوى العالمي ودخوله إلى الجزائر قد رفع من سعر الكمامات وجعلها محل بزنسة وجشع بحيث ارتفع سعرها وبعد أن تداولت فيما سبق بين 25 و30 دينار جزائري ارتفع السعر مع ظهور الفيروس إلى 100 دينار على مستوى بعض الصيدليات.. وحسب ما سرده لنا بعض المواطنين هناك من رفعها إلى 200 دينار مما أدى إلى استغرابهم فحتى تلك المقتنيات الضرورية في مكافحة الفيروس مسّها الجشع بالنظر إلى الطلب المتزايد عليها من طرف المواطنين خصوصا أن البعض أقبلوا عليها بغرض تخزينها خوفا من ندرتها في الأيام المقبلة في حال ما إذا تفاقم الوضع وتفشى وباء كورونا الأمر الذي حوّل بيع الكمامات إلى تجارة مربحة وامتنع كثير من المواطنين عن اقتنائها وهي بذلك السعر لاسيما أن أسعارها كانت لا تتعدى 30 دينار قبل دخول الفيروس ولا تشهد أي إقبال سوى من طرف بعض العاملين والعاملات في بعض المهن قصد الوقاية من المؤثرات الخارجية التي تقترن بنشاطاتهم على غرار أعوان النظافة والترصيص لكن ومع دخول الفيروس الذي تحول إلى هاجس مخيف صارت الكمامات تشد اهتمام شرائح واسعة لارتدائها والوقاية من عدوى كورونا.