أعلنت جماعة يمنية مسلحة أمس الأربعاء مسؤوليتها عن مقتل ضابط وجنود بمحافظة الضالع، ويعتقد انها على صلة ب(الحراك الجنوبي) الذي ينادي بانفصال جنوب اليمن عن شماله. وقالت الجماعة التي تطلق على نفسها حركة (حتم) في بيان صحافي "نعلن مسؤوليتنا عن الهجوم المسلح الذي استهدف عدداً من ضباط وجنود اللواء 35 المدرع المرابط بمحافظة الضالع ظهر الثلاثاء وأدى الى مقتل عدد منهم". ووصفت الحركة في بيانها بأن قيامها بهذه العملية يأتي امتداداً لعمليات مماثلة سبق ان نفذتها الحركة كرد عملي على "عمليات القتل واستهداف المواطنين الأبرياء في منازلهم التي دأبت القوات العسكرية الموالية للنظام على استهدافهم بمحافظة الضالع". وكان مصدر طبي بمستشفى التضامن بمدينة الضالع أكد وصول اثنين من المصابين بينهم ضابط إلى المستشفى لتلقي العلاج أحدهما مصاب برصاصة في البطن والآخر بطلقات في الأرجل. وأفاد شهود عيان بأن سيارات أخرى شوهدت وهي تقوم بنقل عدد من المصابين في الهجوم يعتقد بأن إصاباتهم خطرة باتجاه موقع اللواء العسكري. ويشار إلى أن المحافظات الجنوبية تشهد حركة تطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله بدأت منذ مارس 2007 لكن المطالب خفتت مع بدء المطالبة بإسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح الذي يحكم البلاد منذ 33 عاماً.