في إطار محاربة الهجرة غير الشرعية منظم رحلات الموت في قبضة أمن مستغانم في اطار الجهود المبذولة لمحاربة الجريمة بشتى اشكالها فقد تمكنت قوات الشرطة التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية مستغانم نهاية الأسبوع المنقضي من الإيقاع بمنظم رحلات الحرقة صوب السواحل الاسبانية وإيقاف شخص آخر ينحدر من ولاية جيجل استدرج في عملية تهريب المهاجرين من التراب الوطني بطريق غير مشروعة. القضية جاءت في إطار محاربة ظاهرة الهجرة غير الشرعية عبر البحر وتزامنا مع استقرار حالة البحر اتخذت عناصر ذات المصلحة جملة من التدابير الأمنية لتضييق الخناق على هذه الفئة من الأشخاص عن طريق نصب الحواجز الأمنية بالطرق المؤدية إلى الشواطئ ليتم بحر الاسبوع المنقضي وفي حدود الساعة 23 سا و15 د من توقيف شخص على مستوى الواجهة البحرية لاكريك صلامندر بالضاحية الغربية من مدينة مستغانم وعند إخضاعه لعملية التلمس الجسدي وتفتيش حقيبته الظهرية عثر بحوزته على مبلغ مالي قدره 15 مليون سنتيم و330 أورو عليه حول إلى مقر الأمن لغاية فتح التحقيق ليتضح أنه قادم من ولاية جيجل بنية الهجرة عبر البحر إلى الضفة الأخرى عبر قوارب الموت وهذا بعد أن تواصل مع أحد الأشخاص من مدينة مستغا نم عن طريق شبكة التواصل الاجتماعي فايسبوك بعدما رأى منشور يحرض على الهجرة في إحدى المجموعات عليه باشرت عناصر فرقة مكافحة الجرائم الإلكترونية بإجراء المعاينات التقنية على الحساب المعني بالأمر التي كللت بتحديد هوية الفاعل ليتم إيقافه في اليوم الموالي بعدما حبكت ضده خطة محكمة من أجل الإيقاع به ليتبين أنه متورط في قضايا مماثلة أين صرح أنه كان ينوي النصب على ضحاياه وإيهامهم بتنظيم رحلات هجرة سرية عبر البحر وتجريدهم من مبالغ الرحلة المقدرة ب15 مليون سنتيم. وعن تهم تهريب المهاجرين والعود مع التدبير للخروج من التراب الوطني بطريقة غير شرعية أنجز ملف إجراء قضائي ضد سالفي الذكر أحيلا بموجبه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة مستغانم والذي أحال الملف أمام قاضي المثول الفوري أين أصدر ضد مدبر الرحلات السرية غير الشرعية عقوبة 18 شهر حبسا نافذة وغرامة مالية قدرها 300 ألف دينار فيما تم إخلاء سبيل الشخص الثاني وهو الضحية القادم من ولاية جيجل جسب ما جاء في بيان ذات الجهات الأمنية.