هددت إيران برد صارم في حال تبين لها أن الانفجار الذي وقع مؤخرا في منشأة نطنز النووية كان نتيجة هجوم ويأتي هذا التهديد في وقت تتواتر فيه حوادث مشابهة في منشآت حيوية في حين تقول تقارير إعلامية أمريكية إن الكيان الصهيوني ربما يكون وراء تلك الهجمات. فقد قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي إن بلاده سترد بشكل صارم وقوي إذا توصلت إلى أي نتيجة بشأن الجهات التي تقف وراء حادث منشأة نطنز التي تبعد 320 كيلومترا تقريبا جنوبطهران ويقع جزء منها تحت الأرض. وأضاف موسوي أن الحادث لم يؤثر على عمل المنشأة التي تضم أجهزة للطرد المركزي تستخدم في تخصيب اليورانيوم مشيرا إلى أن التحقيقات بشأن أسباب الانفجار مستمرة. وفي سياق متصل قال المتحدث الإيراني إن واشنطن لن تكون قادرة على مواصلة ما سماها سياساتها الاقتصادية والمصرفية غير القانونية ضد طهران. وأوضح أن بلاده أبلغت الدول الباقية في الاتفاق النووي بشأن تداعيات عدم تحقق مصالح طهران في الاتفاق.