عالجت الغرفة الجزائية السادسة بمجلس قضاء العاصمة نهاية الأسبوع ملف شبكة المتاجرة بالمخدرات على مستوى أحياء بلدية بني مسوس التي تضم ثلاثة متهمين من بينهم قابض بحافلة نقل المسافرين، حيث تم ضبطهم متلبسين وهم بصدد عقد صفقة بيع كمية من القنب الهندي ما جعلهم يواجهون عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا، طالب ممثل الحق العام بتسليطها في حقهم· وقائع القضية تتلخص أنه بتاريخ 10 أفريل الفارط تلقت مصالح الأمن الحضري ببوزريعة بلاغا مفاده وجود مجموعة من الشباب على مستوى منطقة معزولة بأحياء بلدية بين مسوس بصدد الترويج لمادة الكيف المعالج، وعليه تم التنقل إلى عين المكان حيث تم إلقاء القبض على المتهمين الثلاثة ويتعلق الأمر بكل من (ب· فؤاد) قابض حافلة و(ب· س) يعمل كخضار في السوق اليومي و(ب·و) هذا الأخير ضبط بحوزته قطعة صغيرة من المخدرات وبعد فحص المنطقة تم العثور على كمية 200 غرام من القنب الهندي إلى جانب مبلغ مالي قدر ب 8800 دينار، وعليه تم تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية الذي أحالهم على العدالة بتهمة ترويج وحيازة المخدرات، حيث سبق للمحكمة الابتدائية ببئر مراد رايس أن سلطت عليهم عقوبة 07 سنوات سجنا نافذا· وقد تميزت جلسة المحاكمة بإنكار المتهمين لجنحة الترويج فيما أفادوا أن المخدرات المضبوطة بحوزتهم هي للاستهلاك الشخصي وليس للمتاجرة، أما المبلغ المالي فقد صرح المتهم (ب· ف) أنه يخصه وتحصل عليه من عمله كقابض حافلة نقل المسافرين، غير أن ممثل الحق العام لم يقتنع بتصريحاتهم وأكد أن جميع الدلائل والقرائن موجودة بدليل أن قطعة المخدرات على الأرض كان الهدف التخلص من تهمة الترويج، وعليه التمس رفع العقوبة إلى 10 سنوات سجنا نافذا و200 ألف دينار غرامة مالية·