سلطت هيئة محكمة الجنايات بمجلس قضاء الجزائر عقوبة السجن النافذ 10 سنوات في حق المتهم (ص.م) الذي ثبت أنه من اكبر تجار المخدرات بمنطقة باب الوادي، حيث كان ممثل الحق العام قد التمس ضده عقوبة المؤبد بعد أن تم حجز ما يقارب 3 كلغ من القنب الهندي أثناء تفتيش منزله. تعود وقائع قضية الحال إلى 10 فيفري 2008 حينما تلقت مصالح الأمن مكالمة هاتفية مفادها وجود كمية كبيرة من المخدرات في منزل المتهم، حيث وبعد الحصول على أمر بالتفتيش من النيابة تم حجز ما يقارب 3 كلغ من القنب الهندي تحت السرير، فيما تم العثور كذلك على مبلغ 53 ألف دينار. وقد جاء خلال التحقيق مع المتهم المدعو (ص.م) أن هذا الأخير كان يزوده بكميات معتبرة من المخدرات حسب الطلب، كما أكد أنه المسؤول على الترويج بباب الوادي، في حين أنكر المدعى عليه الأفعال المتابع على أثرها أثناء مثوله للمحاكمة، على الرغم من أنه سبق وأن أدين ب5 سنوات سجنا نافذا في قضية مماثلة تورط فيها مع شرطي. ممثل النيابة العامة من جهته اعتبر الوقائع جد خطيرة تهدد تماسك المجتمع، معتبرا في الوقت نفسه أن التهم ثابتة ضد المتهم بموجب إجراءات التلبس، وعليه طالب بتسليط أقصى عقوبة، والمتمثلة في المؤبد لارتكابه جناية المتاجرة في المخدرات، خاصة وأنه مسبوق قضائيا، ليتم وبعد المداولات القانونية الفصل في القضية بالحكم المذكور أعلاه.