طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه جريمة هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية. وأدانت الوزارة في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية تصعيد الاحتلال الملحوظ لعمليات هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية في عموم الأرض المحتلة خاصة بالقدس ومحيطها والمناطق المصنفة ج التي تشكل مساحة غالبية الضفة الغربيةالمحتلة مشيرة إلى أن تقارير محلية ودولية وأخرى للكيان الصهيوني رصدت هذا التصعيد كان آخرها التقرير الذي صدر عن مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) الذي أكد أن سلطات الاحتلال هدمت أو استولت على 26 مبنى في الضفة الغربيةالمحتلة خلال الأسبوعين الماضيين ما أدى إلى تهجير 34 مواطنا فلسطينيا من بينهم 15 طفلا وتضرر نحو 40 فلسطينيا آخرين. وأكدت أن سلطات الاحتلال ماضية بتنفيذ مشاريعها الاستيطانية الاستعمارية كما يحدث حاليا غرب بيت لحم وتصعد من إجراءاتها وتدابيرها في ملاحقة ومطاردة الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة ج وتواصل هدم المنازل والمنشآت والخيام على مدار الساعة لتفريغ تلك المنطقة من المواطنين الفلسطينيين لإحلال المستوطنين المستعمرين مكانهم.