قدّم إحدى أفضل مبارياته محرز رجل نهائي كأس الرابطة الإنجليزية اختير النجم الجزائري قائد الخضر رياض محرز أحسن لاعب في المباراة النهائية لبطولة كأس الرابطة الإنجليزية لكرة القدم التي توج بها فريقه مانشستر سيتي بفوزه أمام توتنهام بهدف نظيف الأحد على ملعب ويمبلي بالعاصمة لندن. وتحدث رياض محرز بعد انتهاء المباراة النهائية عن سرّ الفوز الذي حققه فريقه توتنهام في نهائي هذه المنافسة التي فيها حقق النجم الجزائري لقبه الثالث على التوالي مع 4 لفريقه مانشستر سيتي الذي سيطر على كأس الرابطة الإنجليزية في عهد المدير الفني بيب غوارديولا. وتحدث محرز لشبكة سكاي سبورت البريطانية حيث قال: إنه نهائي عليك أن تفوز به حتى ولو لم تلعب بشكل جيد لكن المهم أننا لعبنا بشكل جيد ففزنا لقد قمنا بعمل رائع طوال هذا الأسبوع لأجل هذه اللحظة . وتابع النجم الجزائري رياض محرز: كم كان رائعاً أن نستعيد جماهيرنا في هذه المباراة لقد لعبنا أمام 8000 متفرج أتمنى أن يستمروا في الحضور وفقاً للإجراءات المتخذة من قبل المسؤولين . وعن إمكانية تأثير مجهودات لاعبي مانشستر سيتي على حضورهم البدني في اللقاء المنتظر ضد باريس سان جيرمان يوم الأربعاء بذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا كشف محرز: أقول لك الحقيقة أحب اللعب كل ثلاثة أيام أتمنى أن نلعب كل ثلاثة أيام طوال العام . ورغم أنه لم يسجل إلا أن رياض محرز قدم إحدى أفضل مبارياته هذا الموسم سواء بلمساته السحرية أو تسديداته القوية التي جانبت المرمى تارة وتألق الحارس الفرنسي هوغو لوريس تارة أخرى الذي فشل أمام مواطنه إيمريك لابورت صاحب هدف المباراة النهائية. دموع سون عنوان في ليلة سقوط توتنهام أحزنت الدموع التي ذرفها النجم الكوري الجنوبي هيونغ مين سون قلوب عشاق كرة القدم بعد خسارة فريقه توتنهام هوتسبيرز نهائي كأس الرابطة الإنجليزية أمام مانشستر سيتي إذ اجتمعت الظروف ضد المهاجم المميز ليفقد سيطرته على مشاعره ويبكي بحرقة كما ظهر جليا على شاشات القنوات التلفزيونية الناقلة للنهائي. وذرف سون دموع الحزن عقب الخسارة بهدف سجله المدافع الفرنسي أيمريك لابورت في الشوط الثاني وافترش أرضية الميدان متحسراً قبل أن يتوجه نحوه لاعبو السيتزنس من أجل مواساته على غرار الألماني إيلكاي غندوغان والموهوب الإنجليزي فيل فودن والبلجيكي دي بروين وغيرهم. واجتمعت الظروف ضد النجم الكوري في الفترة الأخيرة إذ تأثر برحيل المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو عقب سلسلة نتائج سلبية طويلة ليتلقى ضربة ثانية في الكأس التي كان يعول على التتويج بها لتفادي الخروج بموسم خالي الوفاض تماما. وارتبط سون بعلاقة مميزة مع السبيشل ون الذي جعل منه في ظرف قصير نجماً مميزاً في الدوري الإنجليزي الممتاز حيث احتل المركز الرابع في ترتيب أحسن الهدافين والخامس في قائمة أفضل ممرر حاسم لهذا الموسم. وكان سون على غرار بقية زملائه المهاجمين ظلاً لنفسه طيلة مجريات المباراة وفشل في تهديد مرمى الحارس الأمريكي زاك ستيفانس وهو الإخفاق الذي ترك أثراً كبيراً عليه ظهر بعد نهاية المواجهة.