قالت الأممالمتحدة إن هناك حاجة ماسة إلى 65 مليون دولار لإنقاذ حياة النازحين في غرب دارفور غربي السودان. جاء ذلك وفق بيان صادر عن مكتب الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية أوتشا .
وذكر البيان أن أهم احتياجات النازحين الجدد عقب أحداث مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور في افريل الماضي هي الغذاء والمياه والمأوى والحماية والصحة والتعليم . وأضاف أن بعض الأشخاص بالفعل بدأوا بالعودة إلى منازلهم في حي الجبل (شهدت أحداث عنف مؤخرا) بمدينة الجنينة ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الخدمات الأساسية . وأشار البيان إلى أن المنظمات الإنسانية تواصل توسيع نطاق عملياتها ولكنها تشعر بالقلق إزاء التدابير المحدودة لحماية الأصول والإمدادات . ولفت البيان إلى أن الأوضاع الأمنية تحسنت في الأجزاء الجنوبية من مدينة الجنينة وأن الحكومة تشجع وكالات الاغاثة على استئناف العمليات في هذه المناطق . والخميس الماضي أعلنت الأممالمتحدة أنها قدمت مساعدات غذائية لأكثر من 104 آلاف شخص بمدينة الجنينة. وفي 21 أفريل الماضي أعلن حاكم ولاية غرب دارفور محمد عبد الله الدومة مدينة الجنينة منطقة منكوبة في ظل أوضاع إنسانية صعبة جراء اقتتال قبلي. وقبل ذلك بيومين أعلنت الأممالمتحدة أن الاقتتال القبلي الأخير في الجنينة أدى إلى نزوح نحو 40 ألف شخص. وإثر مقتل شخصين في 3 أفريل الماضي تجدد العنف في الجنينة بين قبيلتي المساليت الإفريقية و العرب ما أسفر عن سقوط 144 قتيلا و233 جريحا وفق لجنة أطباء السودان المركزية (غير حكومية). وبين حين وآخر تشهد مناطق في دارفور اقتتالا دمويا بين القبائل العربية والإفريقية ضمن صراعات على مسارات الرعي والمياه أماكن إقامة القبائل.