فيما سحبت فرنسا آلاف المواد الغذائية من الأسواق مُنتجات مستوردة تُهدّد صحة الجزائريين دعا ناشط إلى ضرورة التدخل السريع وأخذ الإجراءات اللازمة من قبل السلطات المعنية في الجزائر وذلك بإيقاف استيراد بعض المنتجات الغذائية أو فرض رقابة من قبل أخصائيين بهدف معرفة مدى خطورتها على صحة المستهلك. وخص الناشط بالذكر على المنتجات المستوردة من الهند اذ تعتبر البلد الأكثر تصديرا للتوابل الى جانب منتجات غذائية أخرى. وجاءت دعوة هذا الناشط على خلفية قيام دول أوروبية وعلى رأسها فرنسا بسحب منتوجات غذائية مستوردة من عدة دول: الهندتركيا الفيتنام والصين... وذلك بسبب احتوائها على مُكونات ومواد خطيرة يُفترض أنها لم تعد تًستعمل منذ سنة 2011. وأفاد الناشط في فيديو تم بثه عبر صفحة المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك بموقع الفيسبوك أن فرنسا قامت بسحب حوالي 7000 منتوج غذائي من أسواقها وهذا راجع لمدى خطورة هذه المنتوجات على صحة مستهلكيها إذ تحتوي هذه المنتوجات على مادة كيميائية مسرطنة وخطيرة جدا تسبب الكثير من المشاكل الصحية كالعقم لدى الرجال والنساء. كما أضاف المصدر نفسه أنه تم ايجاد هذه المواد الخطيرة في عدة منتجات غذائية كالتوابل والخبز... وبما أن الدول الأوروبية لم تسترد تلك المنتجات فطبعا ستحاول الدول المُصدرة الخروج من أزمتها بأقل خسائر ممكنة من خلال توجيه تلك المنتجات الخطيرة الى الدول الافريقية من بينها الجزائر. وانطلاقا من هذا حذر الناشط السلطات المختصة وأشعرها بخطورة الموضوع داعيا أخذ الحيطة والحذر وعدم التهاون في تطبيق الإجراءات الوقائية لحماية المستهلك لما لها من عواقب وخيمة. للإشارة فقد كشف الناشط أن تلك المادة الخطيرة هي مادة oxyde d éthylène وهو عبارة عن مبيد للفطريات يقوم الفلاحين برشه على المنتوج الغذائي بغية الحفاظ على صلاحية استهلاكه لأطول فترة ممكنة من أجل تصديرها.