ثلاثة فصول وفق ظروف استثنائية وإجراءات مشددة هذه ملامح الموسم الدراسي الجديد.. وزارة التربية: عدد التلاميذ لن يتعدى 25 في الفوج إلا في حالات استثنائية ف. ه أكد المفتش المركزي بوزارة التربية الوطنية بختاوي عباس أن السنة الدراسية 2021/ 2022 ستكون سنة عادية بثلاثة فصول وفق ظروف استثنائية وإجراءات مشددة تضمن سلامة التلاميذ وعمال القطاع على حد سواء وأشار المسؤول بالوزارة إلى أن عدد التلاميذ لن يتعدى 25 في الفوج إلا في حالات استثنائية . وتطرق بختاوي عباس لدى استضافته أمس الأربعاء ضمن برنامج ضيف الصباح للقناة الإذاعية الأولى إلى جملة من الركائز الأساسية التي وضعتها وزارة التربية الوطنية لضمان دخول مدرسي عادي للتلاميذ وفق ثلاث ركائز أساسية على رأسها ضمان صحة التلاميذ ومستخدمي القطاع كلهم تليها إلزامية مواصلة التدريس الحضوري في المؤسسات التعليمية ومواصلة وتطوير التعليم عن بعد والتعليم الذاتي. ولتجسيد هذه الركائز أبرز بختاوي أربع محاور أساسية أولها الترتيبات الوقائية بناء على بروتوكول صحي وقائي أعدته وزارة التربية الوطنية وفق توصيات اللجنة العلمية لوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات وترتيبات تنظيمية صادرة هي الأخرى عن البرتوكول الصحي المتبع وهي إعادة العمل بالتفويج وذلك بعد قيام الوزارة الوصية باستبيان استهدف الأساتذة والإداريين حول الإجراءات التي يجب العمل بها أو توقيفها بالإضافة إلى مخططات استثنائية تتعلق بتنظيم الزمن والتدرجات في كل مادة. وأردف قائلا: هذه المخططات وضعت للمراحل التعليمية الثلاث وهي مخططات قابلة للتكيف مع واقع كل مؤسسة . أما العملية الرابعة والأخيرة التي يرتكز عليها هذا المخطط يضيف المتحدث ذاته هي عمليات إعلامية حول هذه المخططات والتي انطلقت الأربعاء إذ سيشرع في تنظيم ملتقيات جهوية وولائية لشرح المخططات التي وضعت للدخول المدرسي 2021/2022 سواء تعلق الأمر بالتوقيت المدرسي أو المناهج. وفيما تعلق بمدة الحصص الدراسية أبرز المفتش المركزي بوزارة التربية الوطنية بختاوي عباس أنها ستمتد على مدار 60 دقيقة في الطور المتوسط والثانوي أما في الابتدائي ستكون هناك حصص مدتها 45 دقيقة وحصص ب30 دقيقة مع اعتماد نظام التفويج ففي الابتدائي سيقسم كل قسم تربوي إلى فوجين بالاعتماد على التناوب أما في التعليم المتوسط ستكون دراسة يومية بالتناوب بين الفترتين الصباحية والمسائية فيما في الثانوي سيتم جمع التلاميذ وتشكيل أفواج ب25 تلميذ إلا في حالات استثنائية وهي توفر مرافق تتسع لأكثر من 25 مع ضمان التباعد الجسدي. وأكد المتحدث أن كل المواد ستدرس حسب الزمن المخصص لها مع إعادة تكييف هذه البرامج ووضع تدرجات ومخططات لتنفيذها بما يضمن الوصول إلى أهم التعليمات التي تتيح للتلميذ الانتقال إلى المستوى الأعلى. وبالعودة إلى البرتوكول الصحي المزمع تنفيذه بسبب الوضعية الصحية التي فرضتها الجائحة أوضح بختاوي انه يشمل مرحلتين الأولى قبل الدخول المدرسي حيث يكون قد تم الشروع في تنفيذه ابتداء من يوم أمس الأربعاء مع دخول الإداريين والعمال الذين سيشرفون على تطهير وتنظيف المؤسسات التعليمية وتعقيمها ثم الشروع في التحضير لاستقبال التلاميذ بوضع اللافتات والممرات وتجهيز القاعات بالعدد الكافي من الطاولات والكراسي بما يتلائم مع مخطط الجلوس الذي وضع في المؤسسة وتوفير أجهزة قياس درجة الحرارة والأقنعة. أما المرحلة الثانية يضيف بختاوي: ستنطلق يوم 21 سبتمبر وهو يوم دخول التلاميذ حيث ستتبع عديد الإجراءات انطلاقا من قياس درجة الحرارة ومنع التجمعات في الساحات وفي القاعات وتوفير المحلول المطهر وإلزامية ارتداء القناع الواقي . ودعا بختاوي في الاخير جميع الفاعلين إلى الالتزام بالبرتوكول الصحي وكذا تظافر الجهود بين الأسرة التربوية وأولياء التلاميذ للحد من انتشار العدوى في الوسط المدرسي.