مددّت مصالح وكالة الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء بولاية الشلف، فترة الأبواب المفتوحة والتي كانت مقررة يومين فقط، قبل تطبيق نظام التعامل ببطاقة الشفاء، وبعد قرابة أسبوع عن انطلاق عملية التعامل ببطاقة الشفاء من طرف فئات المؤمنين اجتماعيا الحائزين على بطاقة الشفاء مع الصيادلة في اقتناء الأدوية، عرفت هذه العملية بولاية الشلف نوع من الغموض في وسط بعض المواطنين في كيفية والطرق التعامل مع هذه التجربة، التي تعد جديدة في الجزائر بالنسبة للمؤمن لهم إجتماعيا، وهو ما جعل الوكالة الوطنية للتأمينات الإجتماعية للعمال الأجراء للولاية، تواصل شروحتها للمواطنين بتنظيم أبواب مفتوحة بمقرات الوكالات يومي 31/07/2011 و01 أوت 2011· وقد نظّمت وكالة الشلف أبوابا مفتوحة، الغرض منها تقديم شروحات وافية للمؤمنين، علما أن عدد زبائن وكالة الشلف بلغ 149820 مؤمنا إجتماعيا موزعين على 232 صيدلية متعاقدة، و14 هيكل دفع ، 150 عامل و 18 طبيب مستشار· وهو الأمر الذي فرض على الوكالة الولائية مواصلة الأبواب المفتوحة إلى غاية نهاية الأسبوع الماضي، بعدما كان مقررا خلال يومي31 جويلية والفاتح أوت وتقديم شروحات للمؤمنيين تبعا للأحكام المتعلقة بتوسيع الاستفادة من نظام الدفع من قبل الغير للمواد الصيدلانية، إلى كافة فئات المؤمن لهم اجتماعيا الحائزين على بطاقة الشفاء· و نظمت ألأبواب المفتوحة قصد إبراز الجهود التي يبذلها الصندوق الوطني للتأمينات الإجتماعية للعمال الأجراء في سبيل تحسين وتسهيل حصول المؤمن لهم اجتماعيا على أداءات الضمان الإجتماعي، وتم برمجت النشاط التحسيسي على مستوى كل هياكل الدفع التابعة للوكالة، وكذلك مقرات كل الوكالات وهذا بتوزيع ونشر الملصقات والمطويات على مستوى شبابيك هياكل الدفع التابعة لوكالة الصندوق الوطني للتأمينات الإجتماعية للعمال الأجراء، وكذا كل الهياكل التابعة لهيئات القطاع منها الصندوق الوطني للتقاعد، الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي لغير الأجراء، الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة، الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة الناجمة عن سوء الأحوال الجوية لعمال البناء والأشغال العمومية والري، الديوان الوطني للأعضاء الاصطناعية ولواحقها للمعوقين، مصالح البريد الجماعات المحلية، التضامن الوطني ومديرية النشاط الإجتماعي· وكذا تسطير برنامج آخر، سيتم الشروع فيه بداية والدخول الإجتماعي المقبل عبر المدارس والثانويات والكليات التابعة لجامعة حسيبة بن بوعلي، وأيضا بمراكز التكوين المهني ويتضمن نشاط الأبواب المفتوحة أو العمل التحسيسي شرح التدابير الجديدة الخاصة بتوسيع نظام الدفع من قبل الغير لفائدة كافة المؤمن لهم اجتماعيا وشروط الاستفادة، تقديم الإستشفائية والعيادات الخاصة المتعاقدة مع الصندوق والصيدليات المتعاقدة مع الصندوق التي بلغ عددها 232 صيدلية، وإعلام المؤمن لهم اجتماعيا عن التدابير الجديدة الخاصة بتوسيع نظام الدفع من قبل الغير، إلى كافة الفئات الحائزة على بطاقات الشفاء، وحتى الذين لم يحصلوا على البطاقات للتقرب من مصالح الصندوق لإيداع الملفات وسحب البطاقات، لما لهذه الأخيرة من أهمية بالغة في الحصول على العلاج والدواء في إطار الدفع من قبل الغير·