مواقع تتخصص في خدمة توصيل الطعام الأنترنت في خدمة الأطباق الجاهزة
تخصصت العديد من مواقع الأنترنت في تقديم خدمة الأطباق الجاهزة وتوصيلها إلى البيوت بحيث أصبحت الأنترنت في خدمة الأطباق الجاهزة وعرفت انتشارا وازدهارا في زمن كورونا وتطبيق الحجر الصحي الذي استوجب غلق المطاعم والأطعمة الجاهزة لا تعرف حدودا بحيث انتشرت الظاهرة في الجزائر واستهوت خدمة توصيل الأطباق إلى البيوت الكثيرين لاسيما النسوة العاملات فاجتماع مختلف الظروف في عصر السرعة وضيق الوقت حتم على الكثيرين الاستنجاد بالأطعمة الجاهزة بكبسة زر. نسيمة خباجة
اتصل تصل نحن في الخدمة الأغذية في بيتك.. هي كلها شعارات كثرت على عدة مواقع في فضاء الأنترنت بعد الازدهار الكبير للأطباق الجاهزة في العالم بشكل عام وفي الجزائر بشكل خاص بحيث اشتهرت مواقع عالمية في ذات الخدمة على غرار مطعم توصيل الطعام يونجي بحيث اشتهر بعد ان شهدت صناعة توصيل الأغذية ارتفاعًا في السنوات الأخيرة وراى مطعم بونجي ان معظم المنصات لديها ظاهرة غير مرغوب فيها وهي أن العمولات المرتفعة جعلت التجار ينقلون التكاليف إلى المستهلكين مما يزيد من تكلفة معيشة المستهلكين. بمجرد إطلاق منصة توصيل الطعام في الشوارع السحابية تم الترحيب بها من قبل التجار والمستهلكين ذوي الصلة. ويهدف الشارع السحابي بونجي إلى تقليل تكاليف تشغيل الأعمال بحيث يمكن للمستهلكين الحصول على المزيد من الفوائد للوجبات الجاهزة وبالتالي إعادة خدمة توصيل الطعام من المصدر إلى المحطة إلى تجربة المستخدم ختم بونجي ندائه بعبارة هيا.. تعال . مطاعم الأشباح تقتحم الريادة أصبح مجال الأطعمة الجاهزة عبر الأنترنت او المطاعم السحابية أحد أشهر المشروعات الناشئة في العالم ووصلت إلى العالم العربي مؤخرا وبدأت بالانتشار بشكل ملحوظ في الجزائر وساعد على رواج هذا النمط من الأعمال دخول المطاعم الحجر الصحي وحظر التجول بسبب تفشي فيروس كورونا وهو ما بدا في حينها أن المطاعم السحابية طريقة أكثر ذكاء لإدارة أعمال المطاعم في ظل الظروف الحالية. والمطاعم السحابية هي مطاعم ليس لها موقع فعلي ولا طاقم خدمة ولا يوجد مكان لتناول الطعام أو استلام الوجبات الجاهزة وهي مصممة للتكامل مع أطراف ثالثة للطلبات والتسليم عبر الأنترنت أو طلبات التوصيل للمنازل التي تتم عند الطلب أو من خلال موقع ويب. ويشمل المطعم السحابي مطبخا مشتركا وطاقم مطبخ وطاقم توصيل يوزعون الطعام للعملاء في المنزل أو في العمل. ويمنح المطعم المرونة لمشاركة نفس البنية التحتية للمطبخ للعديد من العلامات التجارية فعلى سبيل المثال تقديم وجبات إيطالية أو فرنسية أو هندية بحيث تحولت تلك المطاعم إلى مطاعم متعددة الجنسيات.
الوجبات السريعة تلاحق الأطفال نعلم أن الأطفال يتعرضون غالبًا لإعلانات الأطعمة السريعة أثناء مشاهدتهم للبرامج التلفزيونية ولكن نظرًا لأن العديد من الأطفال يستخدمون الأجهزة الذكية والأجهزة الإلكترونية فإن جهات التسويق تتابعها أيضًا. ففي الوقت الحالي يستخدم الأطفال الأجهزة الرقمية أكثر من أي وقت مضى لأغراض تعليمية وترفيهية. غالبًا ما يتعين عليهم استخدام الأنترنت لإجراء الأبحاث من أجل العمل المدرسي وبث البرامج التلفزيونية والأفلام والتواصل باستمرار مع مواقع التواصل الاجتماعي للأصدقاء ومثلما يفعل العديد من المعلنين الذين يبيعون الوجبات السريعة للأطفال المستهدفين عن طريق بث الإعلانات التجارية خلال البرامج التلفزيونية للأطفال فإن عددًا متزايدًا من المسوقين يخطئون على الأطفال الذين يستخدمون الوسائط الرقمية لإغرائهم بالأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والدهون والملح مما يؤثر سلبا على صحتهم. وبذلك تتعدد أوجه الأطباق الجاهزة عبر الأنترنت فهي على الرغم من ايجابياتها في اختصار الوقت والجهد وتحصل المرء على أنواع من المأكولات بكبسة زر إلا ان سلبياتها لا تنعدم لاحتوائها على المملحات على غرار البيتزا والسندويتشات إلى جانب السكريات بالنسبة للمطاعم التي تتخصص في تقديم الاطباق الحلوة ومختلف المقبلات.