** أنا امرأة مرضعة وعندي مرض قرحة بالمعدة، وعليّ قضاء أيام إفطار ولا أستطيع الصيام أكثر من ساعتين، فماذا أفعل؟ * يباح للمريض العاجز عن الصيام الفطر، وكذا المريض الذي أخبره الطبيب المسلم الحاذق الأمين أن الصوم يضره أو يؤخر شفاءه، وعلى من أفطر أن يقضي عدّة ما أفطر من أيام أخر بعد شفائه، إن قدر على ذلك فإن عجز عن القضاء فلا شيء عليه لقوله تعالى: (وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) “185)”. والله تعالى أعلم.