الموقوف بن حليمة أدلى بها للمحققين حول رشاد وغيرها.. اعترافات خطيرة وتصريحات صادمة زيطوط يستهدف تكسير المؤسسة العسكرية.. وهكذا استغلني رفقة أمير ديزاد س. إبراهيم بثت المديرية العامة للأمن الوطني أمس الأحد تسجيلا مصورا يتضمن اعترافات خطيرة وتصريحات صادمة للمقبوض عليه محمد بن حليمة عضو المنظمة المصنفة في خانة الإرهاب رشاد حول مخططاتها الدنيئة التي تستهدف الجزائر ومن أهم ما تضمنته الاعترافات والتصريحات أن الدبلوماسي السابق العربي زيطوط يستهدف تكسير المؤسسة العسكرية. محمد بن حليمة أدلى للمحققين بالعديد من المعلومات حول مخططات رشاد التي تستهدف الجزائر وأبناء الشعب المغرر بهم كما فتح النار على المسمى أمير بوخرص المعروف تحت تسمية أمير ديزاد وقال بأنه كان وراء تلفيق قصة اغتصاب الشاب المدعو ش. س من قبل الشرطة.. وحسب بن حليمة فإن بوخرص لديه محامي يهودي كما أن لديه مداخيل كبيرة من البايبال واليوتيوب. وأشار بن حليمة الذي استلمته الجزائر من إسبانيا قبل أيام إلى أن العربي زيطوط و أمير ديزاد لا تهمهم مصلحة البلاد بل يبحثون عن مصالحهم فقط.. وأن كل ما يهمهم هو تحقيق مداخيل من موقع اليوتيوب عبر الفيديوهات التي ينشرونها . وقال بن حليمة: هم المستفيدون ويعملون على توريط الناس وأرادوا أن يدخلوا الجزائر في متاهات ومشاكل مضيفا: زيطوط طلب مني تسريب معلومات عن ارساليات وزارة الدفاع والشرطة عندما كنت أزاول عملي وأن لديه استراتيجية وهي تقسيم المهام على كل تابعيه وأن هدفه هو تدمير المؤسسة العسكرية . وتابع متحدثا عن شقيق زيطوط: لديه أكثر من 17 هاتف نقال وبها يشرف على أكثر من 24 صفحة فيسبوك . وحسب بن حيلمة فإن محامي (أمير ديزاد) من أصول يهودية ويعمل مع المخابرات الفرنسية وأنه هو من أبلغ الأمن الفرنسي عن مكان وجودي قبل اعتقالي . وشدد المتحدث على أن ما قاله في فيديوهاته بعد توقيفه بالبرتغال كان بطلب من زيطوط مؤكدا أن زيطوط كان يحاول حماية نفسه وأشقائه بعد اعتقالي وإحباط محاولة فراري . وأورد محمد بن حليمة: ما حدث في قضيتي يثبت أن كلا من زيطوط وأمير ديزاد يتاجران بقضايا الناس لأجل المال. تجربتي مع زيطوط وأمير ديزاد كشفت لي أنهما مرتزقة يتاجرون بمآسي الناس . وفي الأخير التمس محمد بن حليمة العفو من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.