❊ مخططات دنيئة ل"رشاد" الإرهابية باستغلال مغرّر بهم ❊ زيطوط يوظف "فتاوى" غريبة.. وأنا نادم وأطلب الصفح ❊ الهاربان زيطوط و"دي زاد" يهمهما مداخيل "اليوتوب" ❊ اسماعيل زيطوط يملك أموالا وشققا من دون أن يشتغل ❊ عبدو سمار اتصل بي وزعم أن له علاقات بمسؤولين فرنسيين ❊ انخراط مراد دهينة وآسيا قشود ومحمد عبد الله في المؤامرة أدلى المقبوض عليه محمد عزوز بن حليمة باعترافات خطيرة تثبت تورط التنظيم الإرهابي "رشاد" في مخططات دنيئة تستهدف ضرب استقرار الجزائر ومؤسساتها السيادية باستغلال شباب مغرر بهم، حيث كشف بن حليمة للمحققين في شريط فيديو عن عدة أسماء متورطة في هذه المخططات، من بينها محمد العربي زيطوط وشقيقاه إسماعيل وميلود، إلى جانب مراد دهينة ومحمد عبد الله وأمير بوخرص المدعو "أمير دي زاد" وعبدو سمار وكذا المدعوة آسيا كشود. وقال بن حليمة في اعترافاته إنه عندما غادر الجزائر كانت له اتصالات مع العربي زيطوط عن طريق محمد عبد الله، مضيفا أن زيطوط طلب منه معلومات حول "الشرطة ووزارة الدفاع الوطني وكذا وزارات أخرى". وأوضح أن زيطوط كان يقوم في إطار مخططات ضرب الجزائر، بتكليف كل عضو ب"مهمة معينة"، مضيفا: "كلفني بالجيش والشرطة ومحمد عبد الله بالدرك الوطني ومؤسسات وزارية أخرى، في حين كان يتولى هو التعرض لشؤون الرؤساء والأمور الدبلوماسية". محاولة استهداف المؤسسة العسكرية وتابع محمد بن حليمة بأن "هدف زيطوط من التواصل معي هو محاولة ضرب أسس المؤسسة العسكرية"، مستطردا بالقول "كان يزوّدنا ببعض الفتاوي لا نعلم مصدرها ويحاول إقناعنا بها"، حيث ادعى في بعضها أن الإسلام "لا يحرم التعرض إلى عائلات المسؤولين"(..). كما تطرق بن حليمة في اعترافاته الصادمة، إلى شقيقي العربي زيطوط اللذين كانا يقومان بالتواصل مع الشباب، بغية تجنيدهم باستعمال حسابات وهمية على شبكات التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن "اجتماعات كانت تتم في سرية تامة لضرب أمن واستقرار الجزائر". وكشف الموقوف أن هذه المخططات كانت تحاك من خلال استغلال الشباب الأكثر تأثيرا في مواقع التواصل الاجتماعي، لافتا بهذا الخصوص إلى أن إسماعيل زيطوط على سبيل المثال يحوز على نحو 24 صفحة فايسبوك وعدة سكنات وهواتف نقالة، بالرغم من أنه لا يعمل، في حين أن ميلود زيطوط يعمل في شركة إعلام آلي ببلجيكا وله نشاطات مشبوهة على محرك البحث غوغل واليوتوب ويتلقى بدوره أموالا من تنظيم "رشاد" الإرهابي، كما يقوم بالتأثير على الشباب. وعن علاقته بعبدو سمار، قال المقبوض عليه، بأن هذا الأخير اتصل به خلال تواجده بفرنسا وعرض عليه استضافته في حصة عبر قناته التلفزيونية على الانترنت، مؤكدا بأن هذا الاخير يدعي بأنه "يملك علاقات مع نواب ومسؤولين فرنسيين بإمكانهم مساعدته". وأشار بن حليمة إلى أنه عندما وصل إلى فرنسا يوم 18 سبتمبر 2019 طلب مباشرة اللجوء السياسي وتحصل على مصاريف اللجوء المقدرة ب500 أورو، مشيرا إلى أن الهاربين زيطوط و"ديزاد" يهمهما فقط المداخيل المتأتية من المشاهدات عبر اليوتوب، معبّرا عن ندمه الشديد وطلبه العفو والصفح.