كشف المقبوض عليه، محمد بن حليمة عضو المنظمة رشاد الإرهابية، مساء اليوم الأحد، في تصريحات صادمة للمحققين عن مخططات تستهدف الجزائر. وطلب من بن حليمة من طرف محمد عبد الله، خلال تصريحاته في تسجيل مصور عرضه الأمن الوطني، البقاء في وزارة الدفاع الوطني لإيفادهم بمعلومات وإرساليات لاسيما فترة الحراك لصالح محمد العربي زيتوت، مضيفا أنه "بعد خروجي من الجزائر التقت بمحمد عبد الله وتواصلت العربي زيتوت الذي حاول تطميني كما كلف محمد عبد الله بتأمين المبيت لي". واعتراف بن حليمة بإستراتيجية زيتوت المبنية على تكليف كل عنصر بالحديث عن موضوع معين، مؤكدا أن الأخير يستعمل فتاوى دينية لإقناع الجزائريين الذين يريد ضمهم، مشيرا الى أن ميلود واسماعيل شقيقا زيتوت مكلفان بالدعاية عبر حسابات مزيفة. وأضاف الموقوف بن حليمة، أنه تنقل إلى البرتغال بوثائق مزورة وأن العربي زيتوت كان على علم بذلك وكان يتابع معه تفاصيل هروبه، كاشفا سبب خلاف بين أمير بوخرص لدى عائلة زيتوت وهي الأموال. وقال أيضا أن أمير ديزاد توسط له لمقابلة محامي يهودي ومقرب من المخابرات الفرنسية. وفيما قال بن حليمة أنه تلقى معاملة جيدة منذ وصوله للجزائر.