روسيا تُهدّد ب السلاح الفتاك صواريخ الشيطان النووية.. الرعب القادم في تهديد روسي جديد للغرب قال رئيس وكالة الفضاء الروسية إن بلاده سيكون لديها عما قريب 50 صاروخا نوويا جديدا في ترسانة تستطيع تحويل كافة الأعداء إلى حفر نشطة إشعاعيا . ق.د/وكالات تابع دميتري روغوزين الذي يرأس وكالة روس كوسموس ويوصف بالمقرب جدا من الرئيس فلاديمير بوتن إن العشرات من صواريخ سرمات 2 الجديدة سيجري نشرها بحلول الخريف المقبل من أجل ردع أعداء روسيا . وبحسب المصادر فإن طول هذه الصواريخ الروسية التي توصف في الغرب ب الشيطان يعادل بناية من 14 طابقا بينما يصل وزنها إلى 208 أطنان. ويأتي التلويح الروسي الجديد بصواريخ الشيطان والحرب النووية وسط توتر غير مسبوق منذ عقود بين موسكو والغرب على خلفية إطلاق روسيا عمليات عسكرية في أوكرانيا المجاورة. وتقدم الدول الغربية وعلى رأسها الولاياتالمتحدة دعما عسكريا سخيا لأوكرانيا منذ أشهر رغم إحجامها عن التدخل مباشرة في الحرب التي بدأت في 24 من فيفري الماضي. واستطرد روغوزين أنه لا يتبقى لمن وصفهم ب المعتدين إزاء هذه القوة سوى أن يتحدثوا بلباقة مع روسيا في إشارة إلى الخصوم الغربيين. وفي مسعى لإظهار قوة صواريخ سرمات عرض المسؤول الروسي صورا لحفرة بعمق 7.9 أمتار وعرض 20 مترا عندما جرى القصف تجريبيا بالصاروخ من دون رأس حربي. وأضاف: عندما يكون هذا الصاروخ محملا فإن مثل هذه الحفرة في مواقع العدو ستكون. حسنا واسعة وعميقة جدا ونشطة إشعاعيا . وصرح المسؤول الروسي الذي يوصف بالموالي الكبير لبوتن بأن الأمر لا يتعلق بصاروخ واحد فقط بل بصواريخ نووية كثيرة هي الأقوى في العالم. وأشار روغوزين وهو نائب رئيس وزراء سابق في روسيا إلى أن بلاده سيكون لديها عما قريب نحو 50 صاروخا من سرمات رهن الخدمة القتالية. ويصل مدى هذا الصاروخ العابر للقارات إلى آلاف الكيلومترات وبوسعه أن يهاجم الأهداف لدى وجوده في الفضاء الخارجي أو عن طريق القطبين الشمالي والجنوبي. وقبل أسبوعين كان روغوزين قد هدد ب إزالة أوكرانيا من الخارطة ومحو الغرب في نصف ساعة بحسب قوله فيما استمر التصعيد على الأرض لا سيما في إقليم دونباس الذي يقال إن روسيا تنوي ضمه إلى الاتحاد الروسي بمجرد إحكام السيطرة عليه. 20 دولة تتعهد بشحن أسلحة جديدة لأوكرانيا وفي الاثناء أعلنت الولاياتالمتحدة أن 20 دولة تقريبا تعهدت بتزويد أوكرانيا بشحنات أسلحة جديدة لمساعدتها في مواجهة روسيا. وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن للصحفيين في مبنى البنتاغون إن الحزم الجديدة تشمل ذخيرة مدفعية ضرورية للغاية وأنظمة دفاع ساحلي ودبابات وعربات مدرعة أخرى. وأوضح الوزير أن 20 دولة تقريبا تعهدت بإرسال شحنات أسلحة جديدة لأوكرانيا فيما التزمت دول أخرى بتدريب القوات الأوكرانية ومساعدة كييف في الحفاظ على أسلحتها الحالية. وأشار أوستن بشكل واضح إلى الدنمارك التي أعلنت في وقت سابق الإثنين قرارها تزويد أوكرانيا بقاذفة وصواريخ هاربون المضادة للسفن. ولفت الوزير الأمريكي إلى أن تشيكيا ستقدم دعما كبيرا لأوكرانيا يشمل مروحيات هجومية ودبابات وأنظمة صواريخ. وأضاف أن إيطاليا واليونان والنرويج وبولندا ستزود أوكرانيا بأنظمة مدفعية وذخيرة. وتعمل الولاياتالمتحدة على تنسيق تدفق الأسلحة الدولية والدعم لأوكرانيا إلى جانب دعم كييف بمليارات الدولارات من خلال تقديم المعدات العسكرية والتدريب لقواتها. وشمل جزء من هذه الجهود منتدى دوليا ثانيا خاصا بأوكرانيا ومعروف رسميا باسم اجتماع مجموعة الاتصال الخاصة بأوكرانيا حضره ممثلو 40 دولة وركز على إنشاء شحنات أسلحة مستقبلية إلى كييف. من جانب آخر ولدى سؤال الوزير الأمريكي بخصوص تصريحات الرئيس جو بادين التي قال فيها إن بلاده ستتدخل عسكريا إذا ما أقدمت الصين على غزو تايوان أكد أوستن أن سياسة واشنطن لم تتغير. ومثلت تصريحات بايدن انحرافا كبيرا عن تعليقات سابقة امتنعت فيها الولاياتالمتحدة عن الإدلاء بمثل هذا البيان الصريح بخصوص الالتزام العسكري بالدفاع عن تايوان. وقال أوستن: كما قال الرئيس لم تتغير سياستنا بخصوص الصين الواحدة. كما سلط الضوء على التزامنا بموجب قانون العلاقات مع تايوان للمساعدة في تزويد تايوان بوسائل الدفاع عن نفسها. لذا مرة أخرى لم تتغير سياستنا . ويُلزم قانون العلاقات مع تايوانالولاياتالمتحدة بتزويد تايبيه بالموارد التي تحتاجها للدفاع ضد أي هجوم محتمل لكنه لا يلزمها صراحةً بالتدخل عسكريًا في حالة غزو الصينلتايوان.