صالون خدمات ما بعد بيع السيارات: افتتاح الطبعة ال16 بمشاركة نحو 200 عارض افتتحت أمس الإثنين بالجزائر العاصمة الطبعة ال16 لصالون خدمات ما بعد بيع السيارات وخدمات النقل إكيب أوتو ألجيريا بمشاركة قرابة 200 عارض جزائري وأجنبي ومؤسسات وهيئات عمومية. ويضم هذا الصالون الذي ينظم إلى غاية 16 مارس القادم بقصر المعارض الصنوبر البحري سافكس مؤسسات وعلامات ناشطة في جميع قطاعات سوق تصليح السيارات وصيانتها والخدمات والنشاطات التكميلية. وإضافة إلى الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار تشارك عدة هيئات تابعة لوزارة الصناعة من بينها الهيئة الجزائرية للاعتماد والبورصة الجزائرية للمناولة والشراكة وصندوق ضمان القروض للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والوكالة الوطنية لتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الابتكار والوكالة الوطنية للوساطة والضبط العقاري والمعهد الجزائري للملكية الصناعية والديوان الوطني للقياسة القانونية. وينظم هذا المعرض الذي يعتبر صالونا مرجعيا للفاعلين في سوق ما بعد البيع للسيارات وخدمات التنقل في شمال افريقيا بنسبة مشاركة العارضين الأجانب فيها تقدر ب70 بالمئة يمثلون حوالي عشرة بلدان وهي تركيا والصين وبولندا والامارات العربية المتحدة وكوريا الجنوبية والهند وفرنسا. وتتميز هذه الطبعة بمشاركة قوية للمؤسسات الصينية والتركية كما يعرف الصالون أول مشاركة لست (6) مؤسسات تابعة لمدينة كالوغا (روسيا) مرفوقة بوفد من رجال الأعمال في مهمة استكشافية قصد الاستثمار ومرافقة تطوير صناعة السيارات في الجزائر. وإضافة إلى المؤسسات الوطنية مثل نفطال تشارك مؤسسات رائدة في مجال السيارات في هذا الحدث على غرار طوطال اينرجي ومجمع رونو موتريو. كما يشارك في هذه التظاهرة أهم الموزعين وصانعو قطع الغيار وأدوات المرآب الجزائريون إلى جانب أكبر الممونين. وسيتم عرض مجموعة واسعة من العتاد والمعدات والمنتجات والخدمات لمهنيي صيانة وإصلاح المركبات في هذا المعرض. ويتضمن برنامج هذه الطبعة ال16 تنظيم نقاش حول الوضع الحالي لقطاع ما بعد البيع وصناعة السيارات في الجزائر إضافة إلى لقاء أعمال جزائري- روسي بين رجال الأعمال الجزائريين الأعضاء في المجلس الجزائري للتجديد الاقتصادي ونظرائهم الروس. وفي كلمة افتتاحية أكد المحافظ العام للصالون نبيل باي بومزرق أن هذه الطبعة تأتي في سياق انتعاش سوق السيارات مع عودة استيراد السيارات الجديدة واستئناف مشاريع صناعة السيارات في الجزائر مشيرا في هذا الصدد إلى مشروع فيات في وهران. وقد اعتبر المتدخل أن قطاع السيارات الجزائري سينعش حقا في سنة 2024 مؤكدا أن أكثر من 25 بالمئة ن العارضين في صالون ايكيب أوطو هم مصنعون محليون لقطع الغيار والمكونات الخاصة بصناعة السيارات الذين أصبحوا فاعلين مهمين في القطاع .