في اتصال بين وزير خارجيتها وعطاف.. الدنمارك تعتذر عبر الجزائر عن حرق المصحف تلقى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج السيد أحمد عطاف اتصالا هاتفيا من نظيره من مملكة الدنمارك السيد لارس لوك راسموسن أعرب فيه هذا الأخير عن أسفه واعتذاره للموجة الإجرامية لحرق المصحف الشريف أمام سفارات الدول الإسلامية بما في ذلك سفارة الجزائر بكوبنهاغن حسب ما جاء في بيان للوزارة أمس الإثنين وبذلك تكون الدنمارك قد قدّمت عبر الجزائر عن حرق المصحف. وأفاد البيان بأنّه خلال الاتصال أعرب الوزير الدنماركي عن أسفه واعتذاره للموجة الإجرامية لحرق المصحف الشريف أمام سفارات الدول الإسلامية بما في ذلك سفارة الجزائر بكوبنهاغن . ووصف هذه الأعمال بغير المقبولة مؤكدا أنها تتعارض تماما مع تقاليد الترحيب والانفتاح والتسامح الراسخة في المجتمع الدنماركي وفقا لذات المصدر. كما أبلغ الوزير الدنماركي السيد عطاف أن حكومة بلاده بصدد وضع اللمسات الأخيرة على نص القانون الهادف لوضع حد لهذه الممارسات الشنيعة وأن هذا النص القانوني سيعرض على البرلمان حال استئناف دورته في غضون أربعة أسابيع يضيف ذات البيان. للإشارة فقد جرى مؤخرا في السويد والدنمارك تنظيم استعراضات تم خلالها تدنيس وحرق القرآن الكريم وقد أدانت منظمة الدول الإسلامية والعديد من الدول الأعضاء في المنظمة هذه الأعمال بشدة. مؤتمر الجزائر الوزاري لبلدان إفريقيا ودول الشمال في أكتوبر القادم بحث وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف مع نظيره الدنمركي لارس لوك راسموسن التحضيرات للدورة ال 20 للمؤتمر الوزاري بين البلدان الإفريقية ودول الشمال الذي ستعقد بالجزائر شهر أكتوبر المقبل. وجاء في بيان للوزارة أنّ الوزيرين تبادلا في مكالمة هاتفية شكلت الرؤى بشأن تحضير الدورة العشرين للمؤتمر الوزاري بين البلدان الإفريقية ودول الشمال الذي سيعقد في الجزائر العاصمة في الفترة الممتدة من 16 إلى 18 أكتوبر 2023 تحت عنوان تعزيز الحوار على أساس القيم المشتركة .