تلقى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف، اتصالا هاتفيا من نظيره من مملكة الدنمارك، السيد لارس لوك راسموسن، أعرب فيه هذا الأخير عن "أسفه واعتذاره" للموجة الإجرامية لحرق المصحف الشريف أمام سفارات الدول الإسلامية، بما في ذلك سفارة الجزائر بكوبنهاغن، حسب ما جاء في بيان للوزارة، اليوم الاثنين. وأفاد البيان، بأنه خلال الاتصال "أعرب الوزير الدنماركي عن أسفه واعتذاره للموجة الإجرامية لحرق المصحف الشريف أمام سفارات الدول الإسلامية، بما في ذلك سفارة الجزائر بكوبنهاغن". ووصف هذه الأعمال "بغير المقبولة"، مؤكدا أنها "تتعارض تماما مع تقاليد الترحيب والانفتاح والتسامح الراسخة في المجتمع الدنماركي"، وفقا لذات المصدر. كما أبلغ الوزير الدنماركي السيد عطاف، أن حكومة بلاده "بصدد وضع اللمسات الأخيرة على نص القانون الهادف لوضع حد لهذه الممارسات الشنيعة، وأن هذا النص القانوني سيعرض على البرلمان حال استئناف دورته في غضون أربعة أسابيع"، يضيف ذات البيان.