يبدو المدرب البوسني للمنتخب الوطني لكرة القدم وحيد خليلوزيتش الرابح الأكبر من تعادل "الخضر" في تنزانيا، فالمنتخب الوطني خسر ورقة التأهل لكأس إفريقيا القادمة، واللاعبون فقدوا شعبيتهم في أوساطك الشارع الرياضي الجزائري، والجمهور تلقى صفعة جديدة، والسلطات التي راهنت على "الخضر" لإسعاد الجزائريين ووفرت لهم كل الإمكانيات لتحقيق أفضل النتاج خسرت الرهان.. ووحده التقني البوسني ظهر بمظهر الفائز بلا فوز فالرجل لم ينهزم في بداية مشواره مع "الخضر"، وعاد بنقطة من خارج البلاد، وهي أفضل نتيجة محققة في ثلاث مباريات لعبها منتخبنا خارج القواعد في تصفيات كأس إفريقيا 2012، كما أن لمسات "عمو وحيد" بدت واضحة على التشكيلة، خصوصا في الشوط الثاني، إضافة إلى أنه نجح إلى حد ما في فك عقدة التهديف، من خلال صناعة عدد كبير من الفرص التي ترجمت إحداها إلى هدف أنقذ خليلوزيتش من الهزيمة ولم يُنقذ "الخضر" من الإقصاء..